حذاء يقود الشرطة لاقتفاء أثر لص في سنغافورة

تأخر العثور عليه عاما كاملا واكتشف أمره صدفة في قضية مماثلة

TT

«ليست هناك جريمة متكاملة» هذا ما أكدته واقعة اللص محمد علي عبد الغني، الذي فضحته رائحة حذائه وأدت به إلى السجن. فقد ذكر تقرير إخباري امس (الجمعة) أن حكما بالسجن لمدة 15 شهرا صدر بحق لص في سنغافورة قام باختطاف حافظة نقود من امرأة، وتمكنت الشرطة من اقتفاء أثره من خلال حذائه المبتل عرقا. وكان اللص محمد علي عبد الغني، 35 عاما، قد فر من مكان الجريمة وهو في عجالة من أمره بعد أن اختطف حافظة النقود في شهر أغسطس (آب) من العام الماضي، تاركا حذاءه وراءه. طبعا لم يكن يتصور ان هذا الحذاء سيكون الوسيلة التي ستمكن الشرطة منه. فقد قامت هذه الأخيرة بتحليل العرق، وحصلت من خلاله على الحمض النووي للص، لكنها لم تتمكن من العثور عليه إلا بعد مرور اكثر من عام على جريمته تلك، وبعد ان ألقي القبض عليه متلبسا في قضية سرقة أخرى، حيث أدين وحكم عليه بالسجن لمدة 10 أسابيع في يوليو (تموز) الماضي. وأخذت عينة من جسده للتعرف على الحمض النووي الخاص به وتسجيله في قاعدة بيانات تعدها الدولة، عندها فقط اكتشف أن هذه العينة تتطابق مع تلك التي حصل عليها من قبل. وأقر اللص بخطف حافظة النقود من امرأة، 25 عاما، والفرار بـ25 دولارا سنغافوريا (17 دولارا أميركيا).