توم هانكس: لا للمناصب السياسية

يرفض الحراس والحفلات ويفضل رفقة أسرته

توم هانكس
TT

بمناسبة قرب صدور فيلمه الجديد «حرب تشارلي ويلسون» الذي يدور عن هزيمة السوفيات في أفغانستان، يقوم النجم العالمي توم هانكس بحملة دعائية تترافق مع الفيلم المنتظر والذي يتوقع الكثيرون أن يدخل في سباق الاوسكار.

وفي حديث له مع صحيفة «بيلد» الألمانية نشرته أمس في أول أعداد العام الجديد ونقلته عنها وكالة «د.ب.أ» أكد هانكس اهتمامه بأسرته وأطفاله الأربعة ورفضه الخروج في صحبة حراس شخصيين وتفضيله قضاء وقت الفراغ أيضا مع أصدقائه في لعبة البريدج التي يعشقها.

ونفى هانكس التقارير حول وجود عرض بقيمة 25 مليون دولار لتقديم جزء جديد من فيلم «شفرة دافنشي»، واعترف في الوقت نفسه بأنه يكسب الكثير جدا من الاموال نظير أدواره السينمائية، ولكنه لم يصل إلى هذا الرقم القياسي حتى الآن.

وحول اهتمامه بالسياسة وتناقض تياره اليساري مع المكاسب الضخمة التي يحققها، في حين أن متوسط الدخل السنوي للفرد في أميركا لا يتجاوز 45 ألف دولار، قال هانكس إن الأمر يتعلق بالقدرة على الإنجاز والنجاح في أداء الأدوار التي يؤديها واقتناع القائمين على صناعة السينما بإمكانياته.

وأعرب هانكس عن اعتزازه بفيلمه الجديد «حرب شارلي ويسلون» الذي يشرح الدور الذي لعبه هذا الرجل في خسارة السوفيات الحرب في أفغانستان، ودافع عن شخصية هذا السياسي على الرغم من ولعه بالنساء وإدمانه المخدرات، وقال إن من الافضل عرض حياة الأبطال وأخطائهم أيضا.

وحول ما يتمنى بطل هوليوود تغييره في الولايات المتحدة قال هانكس إنه يأمل استغلال عائدات الضرائب التي يدفعها المواطنون في تحسين نظام التأمين الصحي والتعليم وأعرب عن دهشته من تقديم دولة مثل فنلندا خدمات صحية لمواطنيها بشكل أفضل من أميركا.

وأبدى هانكس إعجابه بنظام التعليم الأوروبي وذهاب الطلبة للمدارس في ألمانيا لمدة نصف يوم أيام السبت وتفوق طلبة أوروبا على نظرائهم الأميركيين في الرياضيات والجغرافيا بفضل طول مدة الدراسة.

وأكد النجم العالمي رفضه السعي للحصول على أي منصب سياسي وسعادته بحياته كممثل ورب أسرة، وقال إن زوجته سترفض أي محاولة منه للسعي وراء السياسة.