«كوكب الشرق» ضيفة على باريس للمرة الثانية

معرض ضخم لمتعلقات أم كلثوم وأغنياتها ومحاضرات وندوات تتعرض لمشوارها الفني والغنائي

TT

يستضيف معهد العالم العربي بباريس معرضا ضخما عن كوكب الشرق أم كلثوم يضم مقتنياتها الخاصة ويتعرض لمسيرتها الفنية وعطائها الحافل في مجال الغناء والطرب، وتأثيرها الذي تعدى الحدود منطلقا من القاهرة ليجوب العالم شرقه وغربه، ويؤثر في كل من يستمع لصوتها وأغنياتها، متجاوزا حواجز اللغة والتراث والثقافة بين شعوب القارات الخمس.

وتم الاتفاق على اقامة المعرض خلال لقاء فاروق حسني وزير الثقافة المصري مع دومينيك بوديس رئيس معهد العالم العربي بباريس، والذي تم خلاله بحث سبل التعاون الثقافي والفني بين الجانبين في المرحلة المقبلة من خلال الفعاليات الثقافية والفنية التي ستقام بالعاصمتين القاهرة وباريس في مقر المعهد، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على إقامة عدد من الفعاليات الثقافية المصرية بمقر المعهد بباريس والذي يوصف بأنه «بيت الثقافة العربية في فرنسا».

وقد قام رئيس معهد العالم العربي والوفد المرافق له بزيارة إلى متحف أم كلثوم لاختيار بعض المتعلقات الخاصة بكوكب الشرق التي يضمها المتحف لتشارك في هذا المعرض الكبير الذي من المقرر أن يقام في أوائل شهر أكتوبر (تشرين الاول) المقبل بمقر المعهد بباريس. وأوضح حسني أن من المقرر أن تقام أيضا على هامش المعرض عدد من الندوات والمحاضرات حول أهم القضايا الثقافية والفنية العربية. من جانبه أعرب دومينيك بوديس عن سعادته بفكرة المعرض، مشيرا إلى أنه من عشاق صوت أم كلثوم، وأنها شخصية فذة وفنانة نادرة بكل المقاييس، مؤكدا أن المعهد سيبذل كل الجهد لإنجاح هذا المعرض الذي يحل فيه صوت أم كلثوم للمرة الثانية ضيفا على باريس بعد الحفل الرائع الذي أحيته على مسرح الأولمبيا في عام 1967، وأمتعت الآلاف من عشاقها بأغانيها الأصيلة الراقية.