كشف تحقيق في وفاة الاميرة ديانا أن الامير فيليب، زوج ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية، بعث اليها برسائل «قاسية» تنطوي على بعض الازدراء. وقالت سايمون سيمونز صديقة ديانا الحميمة، نقلا عن وكالة «رويترز» ان الاميرة تلقت ايضا تهديدات خلال حملتها ضد الالغام الارضية. وتوقعت حينها ان تقتل على أيدي أجهزة الامن البريطانية. وأبلغت سيمونز، التي التقت ديانا في عام 1993، التحقيق يوم الخميس أن الراحلة «كانت مرعوبة من ان شخصا ما سيقتلها». واعتادت ديانا أن ترى سيمونز، وهي معالجة بالطاقة تستخدم يديها لتصحيح اختلال التوازن في المجال الكهرومغناطيسي، ما يصل الى خمس مرات في الاسبوع وقضت معها في احدى المرات عشر ساعات على الهاتف.وابلغت سيمونز المحكمة ان ديانا اطلعتها على خطابين قاسيين من الأمير فيليب، الأمر الذي يتناقض مع خطابات تعود إلى عام 1992 أطلعت عليها المحكمة في جلسات سابقة تفيد بأن ديانا كانت تتمتع بعلاقة دافئة مع الأمير فيليب، وكانت تشير اليه باسم «الاب الغالي».
ولكن سيمونز علقت ان الرسائل التي ترجع لعامي 1994 و1995 كانت مختلفة تماما في لهجتها، وإن لم تكن تنطوي على تهديدات تشير إلى أن الاسرة المالكة يمكن ان تؤذي ديانا. وزعمت سيمونز ان الاميرة الراحلة كانت مهددة بسبب محاولاتها حظر الالغام الارضية وانها اعطتها ملاحظة تقول «اذا ما حدث مكروه لي فستكون المخابرات وراء ذلك».
واضافت ان الملحوظة لم تعد بحوزتها لانها احرقتها مع ملف اعطته لها ديانا عن الالغام، موضحة انه «إذا كان بوسعهم قتل ديانا فبوسعهم قتل أي شخص وانا اقدر قيمة حياتي».