زوار متحف ألبرتينا في فيينا يفاجئون بجثة قتيل

جريمة قتل تربك الزوار ورجال الأمن

TT

أصيب عدد من زوار متحف الألبرتينا العريق بفيينا أول من أمس بصدمة مروعة بعد اكتشاف جثة قتيل مخفية بين انقاض ومعدات بناء في ركن من اركان المتحف. وقامت ادارة المتحف بتكثيف جهود موظفيها لإشاعة اجواء من الإحساس بالأمان والهدوء داخل اروقة مبنى المتحف الفخم، الذي يعود تاريخه للقرن السابع عشر.  وكانت سيدتان من المسؤولات عن النظافة، قد لاحظتا آثار دماء حديثة في الفناء الخارجي للمتحف وبمتابعة تلك الآثار وجدت السيدتان على جثة قتيل شاب يرقد على ظهره و الة حديدية من تلك الأدوات التي تستخدم في قلب وحفر ارض الحدائق، مغروسة في رأسه. وقالت ميخائيلا راس، الناطقة باسم الشرطة، في بيان ان التحريات الاولية للشرطة تؤكد ان الحادث وقع في الساعات الأولى من صبيحة السبت. وفيما يبدو ان عراكا قد حدث بين القتيل والقاتل، ويرجح ان الجناة شخصان، استخدما تلك الالة لتهشيم رأس المجني عليه، وهو شاب في حوالي العشرين من العمر لم يكن يرتدي غير «تي شيرت» خفيف وبنطال جينز رغم ان ليلة الجريمة كانت قارصة البرد مما يشير ان الجريمة قد تكون بسبب عراك حول مخدرات . من جانبها ابدت ادارة المتحف كل الأسف لاختيار الجناة مبنى المتحف لاخفاء الجثة، خاصة ان متحف البرتينا تستضيف ثلاثة عروض حية من بينها 500 عمل فني باسم «من مونييه حتى بيكاسو» يضم اعمالا شهيرة لمونييه وبيكاسو وشيغال ورينوار وديغاز، ومعرض آخر لتشكيلات فنية حديثة مختارة من اعمال فنانين عالميين ظهرت بعد العام 1970، وثالث هو مجموعة من «رسومات عارية» للفنان كارل ابل، هذا بالاضافة بالطبع لأكثر من 65 ألف لوحة من ضمن  المعروضات التي يضمها المتحف بصورة دائمة.

من جانبها تأمل الشرطة ان تساعد مراجعة الأفلام التي سجلتها كاميرات المراقبة المنتشرة في اثبات ما قد يزيل الغموض حول جريمة  قتيل  صبيحة السبت.