اشترك عشرات الآلاف من الاشخاص في هونغ كونغ في خدمة تليفونية بعنوان «تعقبني، اتعقبك» التي تمكنهم من مراقبة تحركات أزواجهن أو زوجاتهم عبر الهاتف المحمول حسبما أوردت وكالة «د.ب.أ» أمس. وتوفر الخدمة، باشتراك شهري قدره 5.3 دولار أميركي، للمشتركين نتائج بحث غير محدودة لمعرفة مكان وجود الشخص عن طريق التعرف على موقع الاشارة الخاصة بهاتفه الجوال.
ولا يمكن استخدام خدمة التعقب إلا بعد موافقة الطرفين على استخدامها في تلك المدينة ذات الكثافة السكانية المرتفعة حيث يبلغ تعداد سكانها 9.6 مليون نسمة. وذكرت صحيفة sساوث تشاينا مورننج بوست» إن عشرات الآلاف من الاشخاص اشتركوا في هذه الخدمة منذ بدء العمل بها عام 2005، مشيرة الى أن الشركة التي توفر الخدمة تؤكد أن المشتركين ليسوا جميعا أزواجا وزوجات متشككين في بعضهم بعضا. وقال متحدث باسم شركة «هوتشيسون تيليكوم»: «إن معظم المشتركين آباء يستخدمون هذه الخدمة لتحديد أماكن أبنائهم، وآخرون يستخدمونها لتحديد موقع آبائهم المسنين الذين قد يضلون طريق عودتهم الى البيت».