مورغان فريمان يصلي من أجل وصول أوباما للبيت الأبيض

الممثل الأميركي وصفه بأنه يمتلك «قوة خيالية» تذكر بـ«الشاب جون كيندي»

TT

خلال الأسبوع الفاصل في معركة المرشحين للرئاسة الأميركية تبارى عدد كبير من الفنانين الأميركيين في إظهار تأييدهم لمرشحهم المفضل. وفي حالة المرشح باراك أوباما كان هذا الأسبوع حافلا بالدعم من المذيعة أوبرا وينفري التي جددت مساندتها له بالظهور معه في رالي يوم الاثنين، وكذلك ظهر المغني ستيفي وندر في نفس الرالي، وبعده الفنان روبرت دونيرو، وأخيرا أعرب الممثل مورغان فريمان عن أمله بنجاح أوباما في الوصول للبيت الأبيض.

وفي مقابلة له مع وكالة الصحافة الألمانية قال الممثل الأميركي الشهير إنه يصلي من أجل فوز باراك أوباما في الانتخابات الرئاسية الأميركية، مؤكدا أن أوباما «يمكنه تحقيق الكثير».

وفي حوار أجرته معه صحيفة «فرانكفورتر روندشاو» ونشرته في موقعها الإلكتروني أمس الثلاثاء، قال الممثل الحاصل على جائزة الأوسكار إن الفرصة لا تزال جيدة لأوباما الذي وصفه بأنه يمتلك «قوة خيالية» تذكر بـ«الشاب جون كيندي».

وتعليقا على لعبه دور رئيس أميركي أسود عام 1998 في فيلم «ديب ايمباكت» (التأثير العميق) قال فريمان: لم أكن أول رئيس حكومة أسود في البيت الأبيض، ولكن الرائد في هذا الأمر كان زميلي جميس ايرل جونز الذي لعب عام 1972 دور أول رئيس أميركي أسود في الولايات المتحدة في فيلم الرجل».

وفي ما يتعلق بالمنافسة الشديدة بين أوباما وهيلاري كلينتون للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية قال فريمان إن هذه الانتخابات ستكون في جميع الأحوال أمرا فريدا من نوعه لأنها ستؤدي الى أن تحكم امرأة الولايات المتحدة للمرة الأولى أو رجل أسود للمرة الأولى أيضا. وأضاف «ولكن ليس جمهوريا على كل حال».

وأكد فريمان أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون نقطة تحول بالنسبة للولايات المتحدة، وبرر ذلك قائلا «نقف منذ ثمانية أعوام في فوضى كبيرة.. في الأعوام التالية للحادي عشر من سبتمبر (أيلول) تولد لدي ولدى الكثير من الأميركيين انطباع بأننا نعيش في ظل سياسة على النقيض من هويتنا الوطنية».

وأوضح فريمان: «غزو دولة أخرى واحتلالها غير موجود في دستورنا وليس جزءا من كياننا»، وأكد أن الحرب الأميركية في العراق جعلت الكثير من الأميركيين يشعرون بأنهم تعرضوا للخيانة، كما تسببت سياسة إدارة الرئيس الأميركي جورج بوش في جرح مشاعر الفخر الوطني لديهم.

وعلى الرغم من اهتمامه بعالم السياسة وبتأكيد النقاد أنه لعب دور الرئيس الأميركي بصورة أفضل من الكثير من الرؤساء في الواقع إلا أن فريمان أكد أنه لا يرغب خوض مجال السياسة وبرر ذلك مداعبا «لا أريد ذلك لأن الساسة لا يكسبون الكثير من النقود».