تم تكييفها لتناسب أهواء الشغوفين بالمغامرات العاطفية

توابل هندية على روايات «ميلز آند بون» العالمية

TT

أضافت دار النشر «ميلز آند بون» المشهورة بالروايات الرومانسية للكثير من قصص الحب، توابلَ هندية مع شخصيات وأجواء هندية.

وأول عنوان من هذه الروايات هو «العذراء أمام الملياردير»، وهي تدور حول ملياردير يعمل في مجال العقارات، وهو أخ لمهراجا (ملك)، وهي الآن ضمن قائمة الأعمال التي ستصدر هذه السنة. كذلك تكتب بني جوردان، التي تُعدّ من أفضل المؤلفين ذوي المبيعات العالية لرواياتهم في «ميلز آند بون»، رواية تستهدف جمهورا على المستوى العالمي. وقال اندرو غو، الناشر الهندي لصالح «ميلز آند بون»، إن «الكتب يتم تكييفها للهند حيث الناس شغوفون جدا بالمغامرات العاطفية، وهي أساس السينما الهندية، والحبكة تستند إلى لقاء، ثم وقوع النزاع، والنهاية السعيدة».

ويأتي إطلاق دار النشر الفرعية لـ«ميلز آند بون» في الهند بعد أن سمحت الحكومة الهندية عام 2005 للشركات الأجنبية العاملة في مجال النشر، وللمرة الأولى، بالعمل في الهند، وهذا ما حفز على اهتمام واسع وانجذاب شديد بهذا التسهيل. ففي شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي أطلقت دار النشر «كوندي ناست» الأميركية النسخة الخاصة من مجلة «فوغ» للهند باسم «فوغ إنديا». وحاليا هناك مجلات عالمية بدأت تصدر نسخها الخاصة بالهند مثل مجلة «هالو» و«كوسموبوليتان». وتباع كتب الحب ذات النكهة الهندية بسعر 99 روبية (مما يعادل دولارين ونصف الدولار)، وهو سعر مناسب لأبناء الطبقة الوسطى الهندية. ووجدت كتب «ميلز آند بون» سوقا جيدة في الهند على الرغم من أن هذه الدار لم يكن لديها ناشر لفترة طويلة هناك. وظل القراء الذين يشكل النساء فيهم نسبة كبيرة مقبلين على هذه الكتب منذ المرحلة البريطانية. وقالت إن الشركة تؤمن بالقيم العائلية. وأضافت «تتحدث كتبنا عن العلاقة التي تجمع شخصين التزم كل منهما بالآخر. نحن متحمِّسون جدا حول الشهية المتزايدة في الهند للكتب الرومانسية». وستركز دار النشر على السوق المستخدمة للغة الإنجليزية، لكنها منفتحة على فكرة النشر بلغات أخرى مع مرور الوقت. وسيكون مطلوباً من المؤلفين الطموحين الاتصال بمكاتب تحريرها الدولية، فهي لا تمتلك في الوقت الحاضر مكتبا بالهند. ولـ«ميلز آند بون» ما يقرب من 1300 مؤلف؛ بمن فيهم بعض الكتاب الهنود عبر شتى أنحاء العالم. وهناك 10 عناوين جديدة يتم صدورها كل شهر في الهند مع عدد نسخ تصل إلى 80 ألفا.