25 امرأة مغربية يتنافسن على لقب «خميسة 2008»

المسابقة تشمل خمسة ميادين عمل مختلفة

TT

رشحت هيئة أخلاقيات مسابقة «خميسة» في دورتها الثامنة، 25 امرأة مغربية يمثلن خمسة مجالات إبداعية، تشمل العمل الاجتماعي والإنساني، والإدارة والخدمات العامة، والمقاولة الشابة، والموسيقى الشعبية والتراثية، ثم المجال الرياضي.

وأوضح المنظمون خلال مؤتمر صحافي عقد الليلة قبل الماضية بالدار البيضاء، أنهم يهدفون من خلال الحفل السنوي لمسابقة «خميسة»، إلى تكريم 5 نساء مغربيات تألقن في الميادين الخمسة المذكورة. ومن المقرر أن ينظم حفل التكريم في 7 مارس (آذار) المقبل بمراكش.

وأبرز المنظمون أن تظاهرة «خميسة»، ومن خلال النساء الـ25 المؤهلات إلى الأدوار النهائية من التباري حول اللقب، تروم إبراز جوانب القوة في شخصية النساء المغربيات، من أجل المساهمة في تنمية مستدامة التي تطمح إليها البلاد.

وفي سياق ذلك، أكد عبد اللطيف خيزران مدير نشر مجلة «سيتادين»، أن منظمي التظاهرة لمسوا سنة بعد أخرى، اهتماما متزايدا من الجمهور المغربي بالحدث، ولذلك يضيف خيزران «حرصنا على أن تصبح «خميسة» حدثا وطنيا معروفا من طرف جميع شرائح المجتمع المغربي».

من جانبه، أوضح أحمد العراقي عضو لجنة أخلاقيات المسابقة، أن النساء في المغرب يحتجن إلى مثل هذا الاعتراف، وأضاف أن شروط مسابقة «خميسة» لهذا العام لم تأخذ بعين الاعتبار شهرة المتبارات على المستوى الوطني «لكننا ركزنا على الإمكانات والأنشطة المنجزة على أرض الواقع من طرف المرشحات».

وعرفت عملية انتقاء المؤهلات الـ25 إلى نهائيات المسابقة ثلاث مراحل، شملت المرحلة الأولى الانتقاء الأولى الذي قامت به هيئة تحرير مجلة «سيتادين»، بناء على طلبات المشاركة التي توصلت بها من المرشحات، اعتمادا على المعايير التي وضعتها لجنة الأخلاقيات، والتي تركز على الاستحقاق، والأمل، والتمثيل الجغرافي لجميع مناطق المغرب. فيما شملت المرحلة الثانية، قيام لجنة إعلامية تضم صحافيين ينتمون لمنابر اعلامية مغربية مختلفة، بانتقاء خمس مرشحات عن كل مجال، فيما قامت لجنة الأخلاقيات بمراقبة مدى مطابقة اختيارات لجنة التحكيم لمعايير التي وضعتها للمسابقة.