ابنة الخادمة ترث والدها المليونير الأرجنتيني

في قصة تصلح للسينما

TT

في قصة تصلح لتحويلها فيلماً سينمائياً، قضت محكمة أرجنتينية هذا الأسبوع بثبوت بنوة إيبا بولي، 70 عاما، لمليونير راحل، حيث كانت ثمرة لعلاقة حميمية جمعت بينه وبين والدتها التي كانت تعمل خادمة في منزله حسبما أوردت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أمس. وذكرت صحيفة «الباييس» الإسبانية أمس (الاثنين) أن اختباراً للسائل النووي لجثة المليونير الراحل روفينو أوتيرو، أثبتت علاقة البنوة التي كانت تتناقلها ألسنة أهالي المنطقة التي سكنتها بولي، وهي صغيرة.

وكانت التركة قد ذهبت إلى زوجة أوتيرو بعد وفاته عام 1983 إلا أنها لحقت به هي الأخرى بعد سبع سنوات ليصبح الميراث من نصيب ابن شقيقته نظراً لأنهما لم ينجِبَا.

وقام الوارث الأخير بإيداع جثة لامرأة في مقبرة خاله الذي ذهب بجثته إلى مكان آخر كي يمنع إجراء تجربة السائل النووي، إلا أنه توفيَّ هو الآخر ليجري الاختبار، وتصدر المحكمة قرارا بحصول بولي على التركة المقدرة بنحو 40 مليون دولار.