تامر حسني: طلبت ديكورات خاصة للمشاركة في «هلا فبراير»

الفنان المصري قال لـ«الشرق الاوسط» سأغني في الكويت في مايو

TT

أكد المطرب الشاب تامر حسني لـ«الشرق الاوسط» أنه لم يضع شروطا تعجيزية من أجل الغناء في مهرجان هلا فبراير، وأشار إلى أنه قدم كل ما لديه من أجل الوجود في هذا الحدث الفني الكبير، والغناء في الكويت التي يقدر شعبها، وحول أسباب استبعاده من برنامج المهرجان، قال تامر إنه بذل كل ما في وسعه، حيث وافق على تخفيض أجره نزولا عند رغبة الإدارة، رغم أنه نفس الأجر الذي تقاضاه في كل الدول العربية، ثم بدأت المنغصات، على حد قوله، خصوصا تحديد موعد لا يناسبه بسبب انشغاله بتصوير فيلمه الجديد «كابتن هيما»، ليفاجأ بعد ذلك بمكالمة كان نصها، «نؤجل للعام المقبل ان شاء الله». وحول طلبه الغناء بعد حسين الجسمي، قال إن الأمر ليس بهذه الصورة، فهو يحترم الجسمي وكل مطرب له جماهيرية، لكن طبيعة المسرح الذي يغني عليه مختلفة، لأنه يستعين بمؤثرات ضوئية وديكورات خاصة، بالتالي لو غنى أحد بعده سيستخدم نفس المسرح، أو ينتظر الجمهور ساعة على الأقل من أجل تهيئة الأجواء للمطرب الجديد.

وأشار تامر إلى أنه سيرد على الشائعات بالوجود في الكويت خلال مايو (ايار) المقبل بدعوة من اتحاد الكرة الكويتي، ولمح في حديثه إلى وجود تعمد لتقليل عدد المطربين المصريين في الدورة الجديدة من «هلا فبراير»، مشيرا إلى أن تدليل المطرب الخليجي أمر طبيعي في مهرجان خليجي، لكن لا بد من مراعاة كل المطربين العرب في الوقت نفسه.

الجدير بالذكر أنه بعد خروج عمرو دياب وتامر حسني من برنامج المهرجان، لم يبق إلا مطرب مصري واحد هو محمد حماقي.