أثارت علب معدنية تحوي طعاماً للكلاب الذعر في محطة القطارات الرئيسية بالقاهرة أمس، بعد أن أطلقت أجهزة الكشف عن المفرقعات في مكتب البريد المجاور للمحطة، صافرة إنذار عند مرور طرد المعلبات الوارد من ألمانيا عليه، قبل أن يذهب من محطة استقبال الطرود البريدية الرئيسية بالعاصمة المصرية، إلى المُرسل إليه، وهو مواطن مصري من مدينة الأقصر جنوب البلاد.وقالت مصادر أمنية مصرية أمس إنها تلقت بلاغاً من مكتب بريد رمسيس، وهو مكتب مجاور لكل من محطة السكك الحديدية الأكبر والأقدم في منطقة الشرق الأوسط، ومحطة التحكم الرئيسية في مترو أنفاق القاهرة، بالاشتباه في وجود طرد يحوي مواد متفجرة، ما أدى لتطويق المبنى وإخلائه من العاملين، إلا إن خبراء المفرقعات بوزارة الداخلية، الذين تم استدعاؤهم على عجل، اكتشفوا أن الطرد المشتبه فيه ليس أكثر من معلبات بها طعام للكلاب كان مرسلا من ألمانيا إلى مدينة الأقصر. وأضافت مصادر شرطة النقل والمواصلات أن جهاز الكشف عن المتفجرات أعطى إنذاراً بوجود جسم غريب عند تمرير آلاف الطرود التي تصل يومياً من جميع أنحاء العالم إلى بريد رمسيس، باعتباره مركز الاستقبال الرئيسي, ما دفع إلى الاعتقاد بأن الجسم المعدني الموجود به يحتوي على متفجرات.