طبيبة في سورية أرسلت المولود حياً إلى ثلاجة الموتى

TT

ذكر تقرير إخباري أمس أن مستشفى حكومياً في سورية وضع مولوداً حديثاً في ثلاجة الموتى حياً بعد الاعتقاد بوفاته وسلمه إلى والده على أنه جثة فتبين أنه على قيد الحياة.

وقالت وكالة الصحافة الألمانية إن طبيبة في مجمع طبي حكومي بمدينة حماة بوسط البلاد، أعلنت وفاة مولود بعد وقت قصير من ولادته، وتم نقله إلى ثلاجة الموتى بسبب عدم سماعها دقات قلبه.

وأضاف التقرير أن والد الطفل أتى ليطمئن عليه فأبلغه المسؤولون في المستشفى بوفاته، مشيرا إلى أنه «عند مراجعته براد الموتى لتسلم الجثة أحس بحركة خفيفة للمولود الملفوف بالنايلون اللاصق، إلا أن مسؤول البراد أقنعه بأنه شعر بهذا نتيجة تأثره بوفاة ابنه».

ونقلت الصحيفة عن الوالد قوله إنه، وبعد أن تسلم ابنه على أنه جثة، سمع الطفل وهو يعطس بصوت منخفض ليكتشف أنه حي يرتجف بين يديه فسارع بنقله إلى قسم الحاضنات في المستشفى حيث توفي بعدها بساعات.

وقالت الطبيبة التي أعلنت وفاة المولود لأول مرة إنها لم تسمع صوت دقات قلب الطفل، معتبرة أن فرص حياته ضئيلة جداً، لأن وزنه عند الولادة بعد سبعة أشهر من الحمل لم يتجاوز 700 غرام. وبدأت الجهات المعنية تحقيقاً في الحادث لتحديد المسؤوليات.