فوجئت كيسي نولز، الشابة البالغة من العمر 17 عاما، برؤية صورتها وهي طفلة في الثامنة من العمر في إعلان مصور يعرض على محطات التلفزة دعما للمرشحة الديمقراطية للانتخابات الرئاسية هيلاري كلينتون. وتبدو كيسي في الإعلان الذي أنتجته حملة كلينتون الانتخابية، نائمة في سريرها، في وقت يرنّ فيه الهاتف في البيت الأبيض. ويقول صوت في الإعلان: «أولادكم نائمون في أمان... من تريدون أن يجيب على الهاتف؟». ثم تنتقل الصورة إلى البيت الأبيض حيث تجيب هيلاري كلينتون على الهاتف. الا ان كيسي، الفتاة النائمة في الاعلان، لم يعجبها ان تظهر صورتها في اعلان يروج للمرشح المنافس للذي تدعم. فهي من المؤيدين لباراك اوباما وشاركت في حملته الانتخابية منذ بدء الانتخابات.
وبعد صدور الإعلان، بدأت كيسي بالظهور الى العلن والتأكيد انها تفضل ان يجيب اوباما على الهاتف. وحتى انها وضعت على الانترنت شريطا مصورا توضح فيه انها الفتاة النائمة في الإعلان وانها تتحدث عن نفسها الآن وتريد ان يجيب اوباما على هاتف البيت الابيض، وليس هيلاري. وتقول انها تأسف لاستعمال صورتها في هذا الاعلان وانها تتمنى ان تصور اعلانا آخر لاوباما.