رجل يزعم أنه حامل وآخر يصبح الأم الثانية لبناته

في بريطانيا وألمانيا

TT

ذكرت صحيفة بريطانية امس، أن رجلا يعيش في الولايات المتحدة، يزعم أنه حامل بطفلة، ويقول إنه كان قد فقد حملا آخر بثلاثة توائم من قبل.

وقالت صحيفة «ذا صن» البريطانية الشعبية، إن الرجل الذي ولد أنثى وأجرى عملية تغيير للجنس، ويدعى توماس بيتي يؤكد أن التجربة «مذهلة»، وأنه محظوظ بسبب زواجه من سيدة تقدم له كل الدعم.

ونقلت عن الرجل الذي يعيش في ولاية أوريجون قوله في مقالة كتبها لموقع إخباري أمريكي، إنه قرر الحفاظ على أعضائه التناسلية الانثوية، عندما أجرى عملية تغيير الجنس، ولكنه أجرى عملية لتصغير الصدر، كما خضع للعلاج بهرمون التستوستيرون.

وأشارت الصحيفة إلى أنه عندما واجهت نانسي زوجة الرجل، مشاكل صحية كبيرة تمنعها من الحمل، بدأ الزوجان في التفكير في أن يحمل بيتي بدلا منها بمعنى أن يتوقف عن أخذ حقن هرمون الذكورة (التستوستيرون). وزعم الرجل في مقاله أن جسمه «انضبط تلقائيا» بعد أربعة أشهر من توقفه عن أخذ العلاج.

وفي ألمانيا صدمت أربع شقيقات بمدينة هامبورغ الالمانية، عندما استدعاهن والداهن لعقد «مؤتمر عائلي» في غرفة المعيشة. وكانت الصدمة الكبرى حينما قالت لهم الأم: «بابا في الأصل امرأة وهو يريد أن يعيش على هذه الشاكلة».

ونقلت وكالة د.ب.أ عن صحيفة «بيلد» الالمانية واسعة الانتشار في موقعها الالكتروني امس، أن الفتيات الاربع صار لهن الآن والدتان بدلا من أب وأم، بعد أن قرر توماس كيه، 44 عاما، إجراء عملية ليتحول إلى امرأة، ثم استقال من وظيفته في الكنيسة، التي كان يعمل في إدارتها.

وأطلق توماس على نفسه بعد العملية اسم أريس ماريا، ويعيش الآن مع زوجته تينا، 46 عاما، وبناته الأربع.