وضعت الشركة التي تتولى استثمار وصيانة «دراجات الحرية» في باريس، قائمة سوداء بأسماء المستخدمين السيئين الذين أضروا بالدراجات التي وضعت تحت تصرفهم. وجاء في خبر نشرته صحيفة «لوباريزيان» أمس أن حوالي 700 دراجة قد سرقت من أماكن وقوفها في أرجاء العاصمة.
وكانت بلدية باريس قد أنزلت آلاف الدراجات الهوائية التي يمكن للمتنقلين استخدامها مقابل أجر بسيط وتركها في أي محطة من المحطات المخصصة لها في أغلب شوارع المدينة. وحملت تلك الدراجات الأنيقة ذات اللون المميز اسم «في ليب» وهو مختصر «دراجة الحرية». وكان الهدف منها تخفيف زحام السيارات في العاصمة والتقليل من معدلات التلوث في أجوائها.
ولقيت التجربة نجاحاً كبيراً منذ بداية العمل بها في يوليو (تموز) الماضي. واستخدمت دراجات الحرية في 17 مليون نقلة، حسب أرقام شركة «سوموبي» التي تديرها. لكن احتمال تعرض الدراجات للسرقة بالمئات لم يكن في الحسبان.
وفي نية بلدية باريس إطلاق حملة إعلامية تهدف الى إشعار المواطنين بمسؤولياتهم تجاه هذه التجربة التي تستفيد منها شريحة واسعة من الطلبة وربات البيوت وصغار الموظفين.