ريتشارد غير وديزموند توتو يقودان احتجاجاً مع مرور الشعلة الأولمبية بسان فرانسسيكو

بعد مظاهرات لندن وباريس

TT

بعد ان مرت الشعلة الاولمبية في لندن وباريس يوم الأحد الماضي، وتعرضت للإطفاء عدة مرات بسبب المظاهرات المناهضة للحكومة الصينية. توجهت الشعلة الى الولايات المتحدة. ووصلت الى مدينة سان فرانسيسكو حيث من المقرر ان تطوف الشعلة شوارع المدينة الواقعة على المحيط الهادي، والتي ستكون المحطة الوحيدة للشعلة في الولايات المتحدة، وذلك في إطار رحلتها المثيرة للجدل في أنحاء العالم قبل دورة ألعاب بكين الاولمبية لعام 2008 في أغسطس (آب) المقبل. وبعد ان حطت الشعلة في مدينة سان فرانسيسكو فجر اول من امس الثلاثاء قاد النجم الاميركي الشهير ريتشارد غير وديزموند توتو، كبير أساقفة جنوب أفريقيا الحائز جائزة نوبل للسلام، احتجاجات سلمية لدى مرور الشعلة الأولمبية عبر شوارع المدينة الاميركية.

وكان متظاهرون قد أضاءوا في وقت سابق ما سموه «شعلة حرية التبت»، في حين استدعت الشرطة تعزيزات. وخطط المسؤولون لتغيير مسار الشعلة لتجنب تكرار ما تسبب فيه المحتجون من خلل وفوضى أثناء مرور الشعلة في وقت سابق بلندن وباريس.

وحسب ما ورد في وكالة (د ب أ)، فمن المتوقع أن يصطف نحو 100 ألف شخص على طريق موكب الشعلة فيما تعهدت معظم الجماعات المتظاهرة بعدم إعاقة مسار الشعلة، ولكنها قالت إنها ستنتهز فرصة الحدث المذاع تلفزيونيا في جميع أنحاء العالم للفت الانتباه إلى انتهاكات الصين المزعومة لحقوق الانسان.

وفي نيويورك، حذر مستشار الامم المتحدة الخاص للشؤون الرياضية فيلي ليمكه من أن تأثير المظاهرات المستمرة قد يكون «مدمرا» لصورة الاولمبياد، مشيرا إلى أنه سيسافر إلى الصين في محاولة لتخفيف حدة التوترات.

وقال ليمكه، وهو مدير كرة سابق بالدوري الالماني (البوندسليغا) لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ)، إنه يأمل في نزع فتيل التوتر، مضيفا أنه «إذا استمرت هذه الصور (لموكب الشعلة) حتى أغسطس، فإن أحدا لن يكون سعيدا بالألعاب الأولمبية وسيكون ذلك مدمرا».