بعد سنوات من النضال لإثبات ان وفاة الاميرة ديانا ونجله دودي كانت مؤامرة من تدبير العائلة المالكة البريطانية أعلن محمد الفايد عن قبوله الحكم الذي اصدرته هيئة التحقيق في مقتل الاميرة بأن الحادث لم يكن من تدبير العائلة. وقال محمد الفايد، مالك سلسلة متاجر «هارودز» والدموع في عينيه في مقابلة مع برنامج «أخبار العاشرة» على شاشات محطة «آي تي في» التلفزيونية مساء امس (الثلاثاء) «هذا يكفي» واضاف انه يتخلى عن معركته القانونية من أجل نجلي ديانا الأميرين وليام وهاري، حسب تقرير وكالة «رويترز».
وقال «اترك الباقي لله للثأر لي.. لكنني لن افعل أي شيء آخر».
واضاف الفايد انه التقى مع محاميه وما زالت هناك خيارات قانونية مفتوحة لكنه قال «لقد تعبت». وعندما سئل إن كان لا يرغب في متابعة القضية هز رأسه والدموع تملأ عينيه.
وقال «أنا أب فقده ابنه وقد فعلت كل شيء على مدار عشر سنوات. لكن الان مع هذا الحكم.. أنا أقبله لكن مع كل التحفظات التي ذكرتها».
وقال انه لا يوافق «100 في المائة» لان رئيس القضاة اللورد سكوت بيكر قيد حرية هيئة التحقيق.
وقال اللورد سكوت انه «لم تكن هناك ذرة من دليل» لدعم ادعاء الفايد بأن الامير فيليب زوج الملكة اليزابيث، ووالد زوج ديانا، السابق أصدر اوامر الى اجهزة الامن البريطانية لقتلها ومنعها من الزواج بمسلم والانجاب منه.