أدى النزاع على تركيب محطة تقوية لشبكة الهاتف المحمول في إحدى قرى أسيوط بصعيد مصر إلى مشاجرة بين عائلتين اسفرت عن مصرع مواطن وإصابة إثنين آخرين.
وقد اختلفت عائلتا (عامر) و(خميس) عندما ذاع الخبر بأن أحد أفراد عائلة عامر يعتزم السماح لشركة الهاتف المحمول بتركيب محطة تقوية في حقله نظير مبلغ مادي، وهو ما استفز أفراد العائلة الأخرى الذين تجمهروا للاحتجاج على تركيب المحطة.
وقالت عائلة خميس ان تركيب محطة التقوية ستكون له آثار ضارة. وسرعان ما تطورت المظاهرة وبدأ تبادل إطلاق نار بالأسلحة الآلية، وهو ما نتج عنه مصرع مواطن وإصابة إثنين من أبناء العائلة المعترضة.