والدا مادلين ماك كان ما زالا يأملان في استعادتها .. والشرطة البرتغالية تواصل التحقيق

بعد مرور سنة على اختفائها

TT

مرت أمس سنة بالتمام والكمال، على اختفاء الطفلة البريطانية مادلين ماك كان (3 سنوات عند اختفائها) في منتجع برايا دا لوز بجنوب البرتغال، حيث كانت في إجازة مع ذويها. وفي حين أحيا والدا الطفلة كيت وجيري ماك كان، وهما طبيبان، هذه الذكرى الحزينة في بيت الأسرة بقرية روثلي في مقاطعة ليسترشير بوسط أنجلترا، وبكنيسة القرية حيث خصص لها قداس بالمناسبة. وكان كبير أساقفة يورك، صاحب أعلى منصب في الكنيسة الأنغليكانية، بعد كبير أساقفة كانتربري، قد سطر دعاء خاصاً أيضاً في الذكرى السنوية الأولى للحدث، الذي هز المجتمع البريطاني، سواء بالنسبة للغموض المحيط بالاختفاء، أو التلميح لدور ما لوالدي الطفلة في ما حدث لها.

من جهة ثانية، أعرب الوالدان اللذان أطلقا أخيراً حملة عالمية على الإنترنت، للبحث عن طفلتهما المفقودة عن أملهما في العثور على ابنتهما حية. كما كتبا رسالة ستتلى في الخدمة التذكارية في البرتغال أيضاً، حيث توقعت وسائل الإعلام أن يكون بين الحضور عم الطفلة. وفي المقابل نقلت وكالة «ا.ب» عن أليبيو ريبيرو كبير مسؤولي جهاز التحري البرتغالي، أن الشرطة البرتغالية ما زالت تجمع الأدلة والقرائن، في قضية اختفاء مادلين ماك كان، وأن المسؤولين أصحاب العلاقة لم يقرّروا بعد ما إذا كانوا بصدد توجيه اتهام رسمي أو التخلي عن متابعة القضية. وكانت الشرطة في البرتغال قد أدرجت رسمياً اسمي والدي الطفلة يوم 7 سبتمبر (أيلول) الماضي، ومعهم شخص ثالث كأشخاص مشتبه بهم.