تنظم المدارس الابتدائية في منطقة واشنطن الكبرى (فرجينيا وميرلاند وواشنطن) حملة تهدف الى جمع أكبر كمية من العاب الأطفال، جديدة او مستعملة، لكنها في حالة جيدة وذلك لارسالها «هدية من أطفال اميركيين الى اطفال عراقيين»، في مدارس العاصمة العراقية بغداد. بيد ان المدارس اشترطت ان تكون اللعب، على وجه التحديد، دببة صغيرة من النوع الذي يضعه الاطفال، سواء كانوا اولاداً او بنات، في غرفهم او قرب سرير النوم. ولا يعرف لماذا تم التركيز على هذا النوع من الالعاب.
وناشد مطبوع ارسلته المدارس الى الآباء مع ابنائهم التجاوب مع هذه الحملة التي تنظم تحت شعار «مقتنيات الى بغداد»، واشار المطبوع الى ان الحملة انطلقت منذ خمس سنوات، وهي جزء من برنامج يرمي الى إدخال تغيير في حياة الاطفال العراقيين، خاصة ان معظم هؤلاء الاطفال ليست لديهم العاب، مشيراً الى ان البرنامج ظل يوزع العاباً على أطفال عراقيين في عدة مناسبات. وأوضح المطبوع ان هذه اللعب ستوزع بواسطة الجنود الاميركيين على أطفال يتابعون هم ايضاً دراستهم في المرحلة الابتدائية. وخصصت كل مدرسة صندوقاً كبيراً سيوضع يوم غد الجمعة عند مدخل كل مدرسة ليضع الاطفال بداخله اللعب التي سيتبرعون بها. يشار الى ان الجيش الاميركي دأب على توزيع صور لجنود يوزعون هدايا على أطفال عراقيين أو يلعبون معهم، خاصة في الأحياء الشعبية للعاصمة العراقية، وهي صور تدخل في إطار محاولات ترمي الى تحسين صورة هؤلاء الجنود في أعين الاطفال.