نيوزيلندا بانتظار تجريم قاتل الطفلين التوأمين

بعد تبرئة والدهما

TT

عندما يتحقق نصف العدالة فقط يبقى الضمير الإنساني متحرقاً لإنجاز النصف الثاني، وتكون المعاناة أكبر بالطبع عندما يتعلق الأمر بالأطفال. فأمس نقلت وكالات الأنباء العالمية نبأ تبرئة هيئة محلفين في نيوزيلندا والد طفلين توأمين (عمرهما ثلاثة اشهر) من تهمة قتلهما، وهو ما يعني ان القاتل لا يزال حراً طليقاً.

الجدير بالذكر أن الطفلين التوأمين توفيا في شهر يونيو (حزيران) 2006 إثر تعرضهما لنزيف حاد في الدماغ وكسور في الأضلاع. وقد حوكم بهذه القضية الأب كريس كاهوي (23 سنة)، غير أن المحاكمة التي استغرقت ستة أسابيع في أروقة المحكمة العليا بمدينة أوكلاند، كبرى مدن نيوزيلندا، واستمعت إلى إفادات 60 شاهداً توصلت إلى قرارها بتبرئة ساحة كاهوي في جلسة النطق بالحكم خلال أقل من 15 دقيقة من افتتاحها. من جهة أخرى، كان كاهوي قد اتهم والدة الطفلين ماكسينا كينغ بالتسبب بمقتل الطفلين، وذكر محاميه خلال المحاكمة أن الأم التي يعتقد أنه سبق لها أن هجرت ثلاثة اطفال آخرين لها من قبل، هي الجانية. ولكن الضابط جون تيمز مفتش المباحث المسؤول عن القضية أبلغ المراسلين الصحافيين بأنه ليست لدى الشرطة أية ادلة جديدة يعتد بها وتصلح لاتهام شخص آخر بالقتل أو التسبب بموت الطفلين.