كشف أثري نادر لبعثة الآثار المصرية الدومينيكانية بالإسكندرية

TT

كشف أثري نادر أعلنت عنه بعثة الآثار المصرية المشتركة مع جمهورية الدومينيكان برئاسة الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار. فقد عثرت البعثة على تمثال من البرونز للمعبودة «أفروديتي» ورأس تمثال من المرمر للملكة «كليوباترا» السابعة وتمثال ملكي آخر رأسه مفقود يرجع إلى العصر البطلمي، بالإضافة إلى قناع للقائد الروماني «ماركوس أنطونيوس» العشيق الأشهر للملكة كليوباترا.

وأوضح حواس في تصريحات صحافية أمس «أن الكشف جاء أثناء أعمال التنقيب الأثري للبعثة التي قام بقيادتها في داخل معبد (تابوزيرس ماغنا) بمنطقة أبو صير الأثرية في الإسكندرية»، مشيرا إلى أن البعثة عثرت على العديد من السراديب والأنفاق التي يصل عمقها إلى 50 مترا، بالإضافة إلى اكتشاف ودائع أساسات المعبد، التي كانت توضع عند بداية تشييد المعابد المصرية، وبيّنت أن هذا المعبد بني في عهد الملك بطليموس الثاني (282-246 ق.م).

وأشار حواس إلى أن هذه السراديب لم تؤد إلى مقبرة الملكة «كليوباترا» كما نشرت بعض الصحف الأجنبية، بل ذكر أن بعثة الآثار المصرية برئاسته بدأت منذ فترة بالبحث عن مقبرتي «كليوباترا» و«ماركوس أنطونيوس» في المنطقة، في ظل الدراسات التي تشير إلى أن المقبرة شيدت على مسافة بعيدة عن مدينة الإسكندرية.