دراسة تساوي بين تأثير الشخير وأصوات إقلاع الطائرات

في الدنمارك شخير بعض الأشخاص يتجاوز حدود الضوضاء المسموح بها قانوناً

TT

عادة ما يتضرر الأزواج من ظاهرة الشخير، ولكنهم إما يحتفظون بشكاواهم لأنفسهم أو يتوجهون الى مختصين لإيجاد الحل الطبي للمشكلة. وفي كل الحالات يكون تأثير تلك المشكلة قاصرا على أفراد البيت الواحد. ولكن يبدو ان المشكلة في الدنمارك تجاوزت الحدود المنزلية فقد ذكرت وكالة الانباء الالمانية في تقرير لها أمس ان شخير بعض المواطنين يتجاوز الحدود القانونية المسموح بها للضوضاء في أماكن العمل.

ورصدت قياسات معهد علاج النوم بالقرب من كوبنهاغن معدلات ضوضاء عن طريق الشخير تصل إلى 91 ديسيبلا في الوقت الذي يلزم فيه القانون العاملين في أماكن عمل تزيد فيها معدلات الضوضاء عن 85 ديسيبلا باستخدام وسائل لحماية الاذن. وقالت خبيرة في الحماية من الضوضاء في تصريحات نشرتها صحيفة «مترو إكسبرس» الدنماركية امس الاربعاء إن معدلات الضوضاء التي يتسبب فيها الشخير تماثل تلك التي تنتج عن إقلاع بعض الطائرات أو أصوات المناشير.

وأكدت الخبيرة أن الضوضاء الناتجة عن الشخير تشكل مصدر خطورة على من يستمعون إليها لأنهم غالبا لا يستخدمون وسائل وقاية من الضوضاء. ونصح المعهد الرجال والنساء المتزوجين بأشخاص «مشخرين» باستخدام سدادات الاذن، والذهاب إلى الفراش قبل شريك الحياة أملا في أن يغطوا في النوم قبل «انطلاق الشخير».