الأمير تشارلز يدفع دينا بالنيابة عن العائلة الملكية

بعد أكثر من 350 سنة على استحقاقه

TT

بادر ولي العهد الأمير تشارلز أول من أمس، إلى دفع دين على عائلته يعود إلى أكثر من 350 سنة، لكنه أعفي من دفع الفائدة المتراكمة التي تصل إلى عشرات الألوف، نتيجة لعدم دفعه طوال هذه الفترة الزمنية.

بدلا من ذلك دفع تشارلز 435 جنيها و15 بنسا، بالنيابة عن الملك تشارلز الثاني، الذي فشل في دفع هذا المبلغ لشركة كلوثيرز، في ورشيستر وسط إنجلترا، عام 1651. لكن تشارلز المعاصر دفع المبلغ خلال زيارة قام بها للمقر السابق للوحدات الملكية في «فيثفُل ستي» (المدينة المُخلصة). وسميت هذه المدينة هكذا بسبب ولائها للملك تشارلز الثاني خلال الحرب الأهلية الإنجليزية. وقال الأمير تشارلز: «يبدو أن لأفراد شركة كلوثيرز ذاكرة واسعة. وأنا أعني بالواسعة فترة 400 سنة. مع ذلك وكبادرة حسن نية جئت اليوم وأنا على استعداد للإيفاء بهذا الدين المتمثل بـ453 جنيها و3 شيلنات».

وأضاف: «أظن أنكم لم تنسوا هذا الدين. مع ذلك، فأنا أقاوم الميل القوي الذي ينتابني كي أدفعه مع الفائدة. فأنا لم أولد أمس».

وقبِل فيليب سواير مفوض شركة كلوثيرز النقود وأعطى الأمير وصلا. ولو تم أخذ الفائدة بالحسبان فإن مبلغ 453 جنيها و3 شيلنات في عام 1651 سيساوي ما يقرب من 47 ألفا و500 جنيه في عام 2007، حسبما ذكر موقع الانترنت الخاص بـ«بي بي سي»، معتمدا على ما جاء من تقييم «معهد قياس القيمة».