أظهرت نتائج دراسة أجراها مستشفى جامعة لايدن يُظهر أن 2000 امرأة من النساء المصابات بالسرطان يصبحن عقيمات كل عام بدون مبررات معقولة. وتركز الدراسة على المصابات بسرطان الثدي وسرطان عنق الرحم، وأورام العظام وسرطان الغدد اللمفاوية.
وتقول الدراسة إن الكثير من هؤلاء المريضات ليس لديهن معارف كافية حول ما يترتب على العلاج الكيميائي والعلاج بالأشعة ويفشلن في اتخاذ تدابير وقائية. وقررت كارينا هيلدز وإينا بيريندونك الأخصائيتان في أمراض النساء والولادة، بناء على نتائج هذه الدراسة، تنظيم ندوة لأربعة أو 5 مستشفيات متخصصة في حماية الخصوبة لدى المريضات بالسرطان. وقالت الدكتورة كارينا «الغرض من هذه الندوة القضاء على الجهل حول علاج السرطان وحماية الخصوبة». وتأمل د. كارينا في أن يتمكن واحد أو اثنين من المستشفيات، التي ستشارك في الندوة، في اختيار أجنة بناء على احتمال وجود جين مورث للسرطان. تجدر الإشارة إلى أن موضوع اختيار الأجنة المثير للجدل تم مناقشته في مجلس الوزراء. وتوضح د. كارينا: «هذه المواضيع وثيقة الارتباط ببعضها البعض. فعندما تكتشف إصابة بالسرطان، يجب عليك أن تسأل المريضة فوراً عما إذا كانت ترغب في الولادة. وعندما يتم علاج السرطان، يكون السؤال التالي: هل ترغبين في طفل يتمتع بصحة جيّدة؟».