يوسف شاهين قيد المراقبة وحالته ما زالت في خطر

المخرج المصري موضوع على جهاز التنفس الصناعي في مستشفى باريسي

يوسف شاهين
TT

لم يقرر الأطباء المشرفون على علاج يوسف شاهين في باريس، بعد، إجراء عملية جراحية له لتفادي آثار النزيف الذي أصابه في الدماغ، الأحد الماضي، واستدعى نقله الى مستشفى «الشروق» في القاهرة ثم الى باريس للعلاج. وحسب السفير المصري لدى فرنسا، فإن حالة المخرج الكبير ما زالت في خطر.

ويبلغ شاهين الثانية والثمانين من العمر، وتعرض في السنوات السابقة لمتاعب في القلب، واشتهر بحساسيته وعصبيته وتأثره الشديد بالأحداث التي تمر بها مصر والبلاد العربية. وكان النزيف الدماغي قد أدخله في الغيبوبة، حسب معلومات أولية أدلى بها مساعده المخرج خالد يوسف، لوكالة الصحافة الفرنسية في القاهرة. وترافق شاهين في رحلته العلاجية ابنة شقيقته المخرجة والمنتجة ماريان خوري. وكشف الدكتور هاني نعمة الله، أحد أعضاء البعثة الدبلوماسية المصرية في باريس للوكالة الفرنسية، أمس، أن شاهين يتنفس بمساعدة جهاز خاص لكن الأطباء ما زالوا يدرسون امكانية تحمله لتدخل جراحي في الجمجمة.