تقليعة جديدة ظهرت مؤخرا في الوسط الأدبي المصري بعد أن قرر كاتبان شابان هما: هاني فضل ومحمد عبد النبي إقامة حفل توقيع ثنائي لديوان شعر ومجموعة قصصية صدرا مؤخرا لهما، واختارا مكتبة البلد في منطقة وسط البلد بالقاهرة لاستضافة الحفل الذي سيشهد قراءة مختارات من نصوص الكتابين، وعلى المنضدة أمامهما سيضعان حجرا.
وبالطبع الحجر ليس لتهديد الجمهور ولكن لما يمثله لهما ـ بحسب تأكيدهما ـ من حميمية وإحساس بالتوحد معه، فضلا عن كونه رافدا فنيا مشتركا في الكتابين.
ديوان هاني فضل اسمه «في كابينة الجسد»، صادر عن دار فكرة، أما القاص محمد عبد النبي الشريك الثاني في حفل التوقيع فسيحتفل بمتتاليته القصصية الصادرة أخيرا عن دار ميريت «بعد أن يخرج الأمير للصيد».
وفي تفسيره لتلك الطريقة الغريبة قال عبد النبي «قررنا أن نحتفل بإصداراتنا الجديدة بطريقة مختلفة بأن نقدم قراءات لنصوصنا وأمامنا حجر يشبهنا، والدعوة مفتوحة لكل من يريد أن يحضر الحفل الذي سيقام مساء الثلاثاء المقبل 24 يونيو (حزيران) الجاري. وحول توقعه لإقبال الجمهور على الحفل قال عبد النبي: «يكفينا أن يحضر أصدقاؤنا المقربون وأبناء جيلنا الذين يشاركوننا في الأفكار وفي نظرتنا الجديدة للإبداع».