«روبوت» مائي للبحث عن تابوت «منقرع» الغارق أمام سواحل إسبانيا

TT

أعلن مسؤولون آثاريون في مصر عزمهم الاستعانة بإنسان آلي (روبوت) مائي لاستعادة تابوت للملك «منقرع». ومنقرع هو أحد ملوك الفراعنة، ويعني اسمه «طويل العمر بقوة (الإله) رع»، ويعود تاريخ حكمه لما بين عامي 2532 و2504 قبل الميلاد، ولقد غرق تابوته مع السفينة «بياتريس» قبالة السواحل الإسبانية عام 1837 لدى نقله إلى المتحف البريطاني بلندن، في أعقاب اكتشاف مقبرته بمصر في ذلك الوقت.

وكانت أنباء قد ترددت أن التابوت الغارق، المصنوع من البازلت هو للملك «خفرع»، إلى أن أثبتت دراسات لاحقة أعلنت نتيجتها أخيرا أنه للملك «منقرع»، زوج الأميرة «خامر عر نبتي» الثانية، وصاحب الهرم الثالث بالجيزة، وخامس فراعنة الأسرة الرابعة، وهو ابن الملك «خفرع». هذا، وتوقّع الدكتور زاهي حوّاس، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في مصر، بدء مشروع البحث قرب نهاية العام الحالي بالتعاون بين الحكومتين المصرية والاسبانية. وقال في تصريحات للصحافيين إنه «بجانب الاستعانة بـ(الروبوت المائي) سيصار إلى الاستعانة بمكتشف الآثار المصرية الغارقة وهو الإسباني فرانك جوديو، وهو مكتشف آثار غارقة بخليج أبي قير بالإسكندرية، على البحر المتوسط، طوال فترة تسعينات القرن الماضي».