ورثة عبد الحليم حافظ يتصارعون على ثروته في المحاكم

بعد مرور 31 سنة على رحيله

TT

بعد مرور 31 سنة على رحيل «العندليب الأسمر» عبد الحليم حافظ، وبعد بضعة أيام من الاحتفال بذكرى ميلاده في 21 يونيو (حزيران) الجاري، تردّد اسمه في فضاء محكمة جنح مستأنف عابدين في العاصمة المصرية القاهرة أمس، من دون أن تصحبه واحدة من الأغنيات الجميلة التي لا نزال نرددها في مناسباتنا العاطفية والاجتماعية والوطنية. أروقة المحكمة العريقة كانت شاهداً على دعوى قضائية، أعلنت المحكمة في نهاية جلستها تأجيل النظر في تهمة تبديد ثروته، إلى جلسة 6 سبتمبر (أيلول) القادم. ولقد رفع الدعوى القضائية محمد علي إسماعيل شبانة (إبن شقيق عبد الحليم حافظ) وفهيمة علي البحيري ضد كل من حمدي عبد الرشيد غراب الحارس القضائي لشركة «صوت الفن»، ومحسن جابر الممثل القانوني للشركة. وكان شبانة قد اتهم الحارس القضائي ومحسن جابر بخيانة الأمانة والاستيلاء على أموال النجم الراحل وممتلكاته التي تبلغ قيمتها 426 ألف جنيه بحجة إقدام الأول على بيع أسطوانات أغاني الراحل وأفلامه للمتهم الثاني، من دون علم الورثة. وأكد المدّعيان بالحق المدني أنهما مشاركان بنسبة 20% في الشركة قبل وفاة عليّة شبانة شقيقة عبد الحليم حافظ، التي يرث المدّعي بالحق المدني الأول في حصتها، وبسبب خلافات بين الشركاء جرى تعيين المتهم الأول حارساً قضائياً بأجر.