توجيه خمس تهم في أحدث جريمتي طعن بالسكاكين في لندن

بعد توقيف شاب بتهمة الضلوع بقتل الطالبين الفرنسيين

TT

شهدت الساعات الـ36 الماضية توجيه خمس تهم بالقتل لخمسة أشخاص في أحدث جريمتي قتل بالسكاكين تشهدهما العاصمة البريطانية لندن، وسط موجة من القلق الشعبي والاهتمام الإعلامي المركز. فقد مثل أمس نايجل إدوارد فارمر (33 سنة)، المجهول مكان الإقامة، أمس أمام محكمة غرينيتش بجنوب شرقي لندن بشبهة الضلوع في ارتكاب جريمة قتل الطالبين الجامعيين الفرنسيين لوران بونومو وغبريال فيريز (كلاهما في سن الـ23) وإحراق الشقة حيث ارتكبت الجريمة في حي نيو كروس (جنوب شرقي لندن) وجرى توجيه تهمة القتل العمد إليه. كما وجهت تهمة قتل الفتى شاكيلوس تاونسند (16)، خلال فترة قصيرة من الجريمة السابقة، إلى تيريل إيليس (18 سنة) وثلاثة رفاق له قصّر، مما يحول دون كشف أسمائهم، بينهم فتاة تتراوح أعمارهم بين الـ15 و17 سنة في حي ثورنتون هيث، بجنوب لندن. فارمر، الذي ظهر في مخفر للشرطة بحي لويشام وعلى جسده آثار حروق، وجهت إليه أربع تهم هي القتل العمد، والحرق العمد وتضليل التحقيق. وفي هذه الأثناء تمكنت اجهزة الأمن من توقيف رجل (35 سنة) وامرأة (25 سنة) بشبهة المشاركة في الجريمة، وهما الآن قيد الاعتقال المؤقت لاتخاذ قرار حول ما إذا كانا سيتهمان أم لا. وكان الطالبان الفرنسيان اللذان جاءا في زيارة إعارة بحثية في مجال الكيمياء الأحيائية إلى كلية «إمبريال كوليدج» في جامعة لندن، لفترة محدودة، قد قتلا في جريمة مروعة طعناً بالسكاكين تعرضا خلالها مكبلين لقرابة 243 طعنة، قبل إحراق الشقة التي كان استأجرها أحدهما بونومو. من ناحية ثانية، تزداد قوة الحملة الشعبية والإعلامية لمكافحة آفة استخدام السكاكين في أعمال العنف، وبالأخص في صراعات زمر الفتيان في بعض الأحياء الداخلية الشعبية من العاصمة البريطانية. وبالأمس انضم إلى حملة صحيفة «الديلي ميرور» كوكبة من المشاهير دعموها ورفعوا شعاراتها يتقدمهم السير أليكس فيرغوسون مدير الكرة بنادي مانشستر يونايتد، والكوميدي المخضرم روني كوربيت، والشخصية التلفزيونية الشهيرة بروس فورسايث، والممثل دينيس ووترمان. كذلك واصلت صحيفة «الصن» الشعبية والواسعة الانتشار حملتها الخاصة بجمع التواقيع لوقف عنف السكاكين وجرائم الأحياء.