أوضح المحامي السابق للممثل المصري العالمي عمر الشريف أن موكله لا ينوي دفع الغرامة التي حكمت بها عليه محكمة أميركية، وقيمتها 455 ألف دولار. وكان القاضي قد أصدر، قبل ثلاث سنوات، حكمه في دعوى أقامها عامل لصف السيارات في منطقة بيفرلي هيلز، غرب لوس أنجليس بولاية كاليفورنيا. ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، أمس، تعليق المحامي مارتن سينغر عن حديث أدلى به لصحيفة «لوس أنجليس تايمس» وقال إن موكله يرفض الدفع لأنه يعتقد بأنه وقع ضحية شهرته، مضيفاً: «أعتقد أن الحكم لن ينفذ مطلقاً». وحسب سينغر فإن عمر الشريف، الذي حقق شهرة واسعة في السينما العالمية، كان مستعداً لدفع بضعة آلاف من الدولارات لعامل المرآب على سبيل التعويض، لكنه وضع حداً للمفاوضات بعد أن شعر بأن العامل يسعى لاستغلال شهرة المدعى عليه للحصول على أكبر مبلغ ممكن. ومنذ ذلك الحين توقف عمر، بطل فيلم «الدكتور زيفاغو»، عن حضور جلسات المحكمة التي أصدرت حكمها غيابياً وقضت بأن يدفع عمر الشريف قرابة النصف مليون دولار عن اعتداء وقع عام 2005 أمام أحد المطاعم بحي النجوم، في بيفرلي هيلز.
وذكر معلق «لوس أنجليس تايمس» أن العامل سيجد صعوبة في الحصول على التنفيذ لأن النجم المصري عاد الى بلاده، وهو لا يملك أموالاً منقولة أو غير منقولة في الولايات المتحدة. كما أن الحكم لا يمنعه من السفر الى أميركا. والحل الوحيد أمام المجنى عليه هو التقدم بدعوى ضد عمر الشريف أمام القضاء المصري، لكن هذا الحل سيكون مكلفاً وبطيئاً.