أنجلينا جولي تنجب «التوأمين» الأكثر انتظارا

وضعت الممثلة الأميركية أنجلينا جولي توأمين، في ساعة متأخرة من مساء يوم السبت، في مدينة نيس الفرنسية. والتوأمان وهما صبي وبنت يتمتعان بصحة جيدة، كما قال طبيبها ميشال سوسمن، في تصريح يوم أمس لوكالات الأنباء العالمية. والطفلان يعتبران الثانيين لأنجلينا من صديقها الممثل براد بيت حيث انجبت منه الطفلة شيلو، التي ولدت قبل عامين في ناميبيا، كما يتبنى النجمان ثلاثة أطفال آخرين وهما مادوكس وباكس وزهارا.

واختار الوالدان لابنهما اسم نوكس لاين ولابنتهما اسم فيفيان (مارشلين). وكان حمل انجلينا جولي، قد صاحبه اهتمام اعلامي كبير من مختلف انحاء العالم، خاصة عند حضورها مهرجان كان السينمائي، الذي اقيم أخيرا. ففي هذا المهرجان سرقت جولي الأضواء، والسبب ليس سحر عينيها الأخاذ أو ابتسامتها المشرقة، بل بطنها المنتفخ.

وحينها قرر النجمان الأميركيان الاستقرار، مع أطفالهما الأربعة، على الساحل الجنوبي لفرنسا حتى تضع انجلينا حملها، استقر الممثلان في قصر رجل الأعمال الأميركي بول الين، الواقع في بلدة سان جان كاب فيرا، حيث أعلن الاثنان أنهما سيقيمان هناك الى فترة غير محددة.

وتعتبر أنجلينا وصديقها براد بيت، من بين اكثر النجوم التي تظهر صورهم في الصحافة اليومية العالمية، وعلى أغلفة المجلات والمطبوعات المختلفة. وبما انها هي سفيرة للنيات الحسنة، وتقوم بعدة أعمال خيرية، فقد قررت بيع أول صورة لتوأميها، الى إحدى المجلات العالمية، لقاء مبلغ قدره 15 مليون دولار، وتقديم ذلك المبلغ لإحدى المؤسسات الخيرية. ودخلت في هذه المنافسة عدة مجلات عالمية، للحصول على حق نشر الصورة،، غير ان السعر الخيالي حال دون متابعة عدة مجلات تلك المنافسة. وتحتدم حاليا المعركة ما بين مجلتي OK و Hello، ففي اتصال اجرته «الشرق الأوسط» مع مسؤولة الاتصالات في مجلة OKرفضت المسؤولة، البوح بأية معلومات حول ما إذا كانت المجلة ستنفرد بنشر صورة التوأمين؟ واكتفت بالقول إنها لا تستطيع التعليق أبدا، مكتفية بالقول يجب علينا ان ننتظر ونرى! ويبدو ان انجلينا جولي من أكثر المشاهير، الذين قاموا ببيع صورهم للمجلات بمبالغ طائلة، ففي اول ظهور لابنها الاول بالتبني «مادوكس»، باعت تلك الصورة الشهيرة لها وهي تحمله عند خروجها من ملجأ في كمبوديا بمبلغ مليون دولار، وفي أول مرة ظهرت فيها جولي مع براد بيت علنا على أحد شواطئ ناميبيا، قامت جولي ببيع الصور لمجلة «يو.إس.ويكلي» لقاء مبلغ 500 الف دولار، وفي اول ظهور لها، وهي حامل بيعت الصورة بمبلغ مماثل.