الصينيون يتناقصون في ماليزيا.. والحل ناد جديد لتشجيع الزواج بينهم

TT

كوالالمبور ـ رويترز: قرر اكبر ناد ماليزي للتعارف (ماليزيا كيوبيد كلاب) خاص بالأقلية الصينية في ماليزيا للتعارف بين الجنسين تشديد اجراءات التدقيق في تعامله مع طلبات المتقدمين اليه من الجنسين الراغبين في ايجاد شركاء حياة لهم بعد ان ازدادت نسبة استغلال الفتيات، اللواتي يسعين الى ايجاد ازواج لهن، من قبل عصابات الإجرام وسماسرة الأجساد.

وقال مايكل تشونج من جمعية الصينيين في ماليزيا، وهي الهيئة التي أسست النادي، «هؤلاء السماسرة وتجار النساء يستغلون بعض وكالات التعارف لاصطياد ضحاياهم. وان العديد من الفتيات الشابات يقعن في شباكهم».

واضاف تشونج ان السماسرة يمتصون نقود الضحايا من النساء ويلجئوهن الى الاقتراض من البنوك وبالتالي الى الإفلاس.

وقد شكلت جمعية الصينيين في ماليزيا، وهي حزب سياسي صيني كبير في التشكيلة الحكومية في ماليزيا، نادي التعارف هذا في محاولة منها لوقف تناقص ابناء الأقلية الصينية في ماليزيا الذين كانوا يشكلون 40 في المائة من سكان البلاد اثناء استقلالها عام 1957، الى 25 في المائة حاليا.

وتعتقد الجمعية ان الصينيين الشباب في ماليزيا بحاجة الى فرص أكبر للتعارف في ما بينهم على أمل ان تزداد حالات الزواج بين ابناء الأقلية لكي يحافظوا على وجودها في هذا البلد.