قادت المصادفة مواطنين مصريين إلى كشف أثري نادر يعود إلى عصر الأسرة الفرعونية السادسة والعشرين وتحديداً إلى ما قبل 2575 سنة، أثناء قيامهما ببعض الإصلاحات على منزلهما بمنطقة الكوم الأحمر في محافظة المنوفية بشمال مصر، وهو ما دفع المجلس الأعلى للآثار إلى صرف مكافأة فورية قيمتها 5 آلاف جنيه لكل منهما.
وكان جمال عبد الرؤوف وعبد الرحمن أحمد يجريان بعض التجهيزات على المنزل، وأثناء العمل فيه عثرا على بعض القطع الأثرية منها «خرطوش» يحمل اسم الملك «أحمس أمازيس» من الأسرة السادسة والعشرين محفور على كتلة حجرية من الغرانيت الوردي اللون، يتراوح حجمه ما بين 80 سم و76سم عرض وارتفاع 37 سم تقريباً. أما القطعة الثانية فهي عبارة عن نقش أثري لقطعة من الغرانيت الوردي عليها كتابات هيروغليفية تحمل اسم الملك «أحمس أمازيس» ويحتمل أن تكون جزءاً من «قدس الأقداس». وبحسب تصريح أدلى به الدكتور زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصري، أمس، فإنه فور إبلاغ المواطنين عن عثورهما على الكنوز الأثرية قرّر مكافأتهما بمبلغ 5 آلاف جنيه لكل منهما، وتبيّن بعد الفحص الفني أن القطع المكتشفة أثريّة وقيمة جداً.