قال باحثون إن عصائر الفواكه المحلاة متساوية في درجة احتمالات تسببها بزيادة الوزن ومخاطر الإصابة بمرض البول السكري. وعادة يجري تسويق هذا النوع من العصائر على أساس أنه بديل صحي عن المشروبات الخفيفة لغير المتابعين لنظام حمية غذائية معينة. وقالت جولي بالمر وزملاؤها بجامعة بوسطن، في تقرير نشر بدورية «أرشيفات الطب الباطني»، إنه يتعين تعريف الناس على حقيقة كون المشروبات ليست بديلا صحيا عن المشروبات الخفيفة غير الكحولية بالنظر لمخاطرها في الإصابة بالنوع الثاني من مرض البول السكري.
ويرتبط النوع الثاني من البول السكري بشدة بالبدانة وانتشر على نحو كبير بمختلف أنحاء العالم إذ أصبح الأكثر شيوعا من غيره. وجمعت نتائج البحث من مسح لقرابة 44 ألف سيدة سوداء بالولايات المتحدة بعد مراقبتهن من 1995 وحتى عام 2005. وحسب وكالة رويترز قال فريق البحث إن اللواتي أكدن شربهن لكوبين أو أكثر يوميا من المشروبات الخفيفة التي لا تزيد الوزن، سجلوا 24 في المائة زيادة في مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من السكري عن غيرهن من المدرجات بالدراسة، واللواتي شربن اقل من مشروب واحد خفيف في الشهر.
وقال الباحثون إن المشروبات الخفيفة، غير الكحولية، وأهمهما عصيرالجريب فروت وعصير البرتقال لا ترتبط بمخاطر عالية للإصابة بالسكري. واضافوا ان المشروبات الخفيفة وعصائر الفواكه المحلاة تستهلك في الغالب بين الوجبات او قبل تناول وجبات خفيفة.