تسبب الارتفاع المجنون في أسعار حديد التسليح الذي تشهده مصر حالياً في انهيار بناية آيلة للسقوط، وخالية من السكان في مدينة السويس (120 كم شرق القاهرة) أمس، فقد انهارت البناية أثناء محاولة خمسة من المواطنين سرقة حديد التسليح من جدرانها وأسقفها، مما أودى بحياة اثنين منهم وتعرض الثلاثة الآخرين لإصابات بالغة.
الدكتور إيمان موسى الذي أفاد أن حالة اثنين من الجرحى الثلاثة حرجة، ذكر أنه أجريت عملية بتر للساقين لأحدهما وسينقل الثاني إلى مستشفى معهد ناصر بالقاهرة لإجراء جراحة دقيقة في الأوعية الدموية. في حين ذكر مسؤول محلي في محافظة السويس أن البناية المنهارة واحدة بين 58 بناية سكنية أخرى صدرت قرارات بإزالتها في منطقة سكنية تسمي «اسبايكو» بحي فيصل في السويس، وهي خالية تماماً من السكان. وتابع أن وزير الإسكان المصري كان قد أعطى قبل أيام إشارة البدء للأجهزة المحلية في المحافظة لتنفيذ قرارات الهدم والإزالة، وبوشر بالفعل بهدم بنايتين من البنايات المقرر هدمها.