شارك لاعب الكرة العالمي ديفيد بيكام يوم أمس في الحملة التي اطلقتها الحكومة البريطانية لمكافحة انتشار عمليات القتل بين المراهقين وتحمل اسم «إنها لا تجوز ان تحدث». عمليات القتل، التي تم في اغلبها استخدام السكين كأداة للجريمة، أصبحت تشغل الشارع البريطاني وتثير الفزع بين الشباب. فقد تسببت تلك العمليات في مقتل 23 شابا في العاصمة البريطانية لندن منذ بداية العام الحالي ما رفع نسبة الجريمة الى مستويات لم تشهدها بريطانيا منذ زمن. وفي مؤتمر صحافي أقيم يوم أمس تحدث ديفيد بيكام وعدد من أعضاء المنتخب الإنجليزي لكرة القدم عن دعمهم لتلك الحملة بعد ان تم مقتل شابين خلال الساعات الأولى من مساء يوم السبت الماضي. حيث لقي شاب عمره 17 عاما مصرعه في منطقة كرويدون وآخر عمره 16 عاما في منطقة مجاورة لمدينة مانشستر وكلاهما قتلا طعنا بالسكين. وقال بيكام وزميله ريو فيرديناند لاعب المنتخب الإنجليزي ومدافع فريق مانشستر يونايتد لكرة القدم «نحن نمتلك أصواتا تسمع لدى فئه الشباب وانه من المهم ان نصبح جزءا من هذه الحملة» وأضاف «لا أحد يريد ان يرسل أطفاله الى المدرسة في الصباح ويخاف ان لا يراهم بعد ذلك». وقد اعلنت وزيرة الداخلية البريطانية جاكي سميث أن الشرطة القت القبض على 2500 متهم في قضية لها علاقة بالمشكلة منذ اطلاق الحملة خلال شهر يونيو (حزيران) الماضي وانه تم تفتيش أكثر من 55 الف شخص ومصادرة 1600 سكينة.