مصر: دعوة للإضراب أول أيام العام الدراسي

احتجاجا على عدم تأجيله لما بعد عيد الفطر المبارك

TT

بدأ معارضون مصريون حملة الكترونية على موقع «فيس بووك» الاجتماعي الشهير دعوة للإضراب عن الذهاب للمدارس والجامعات يوم 20 سبتمبر (أيلول) المقبل، وهو الموعد الذي حددته الحكومة المصرية لبدء العام الدراسي، ليعيدوا إلى الأذهان دعوة لإضراب مماثل يوم 6 أبريل (نيسان) الماضي.

وتدعو الحملة إلى مقاطعة الدراسة احتجاجا على قرار الحكومة المصرية بعدم تأجيل العام الدراسي إلى ما بعد عيد الفطر المبارك، لتخفيف الأعباء المالية عن كاهل الأسر المصرية، التي سيكون عليها مواجهة الأعباء المالية الخاصة بشهر رمضان وعيد الفطر والعام الدراسي في آن واحد.

وانشأ منظمو الحملة مجموعة على الموقع الشهير بعنوان «مش عاوزين الدراسة تبدأ 20 سبتمبر، لازم تبدأ بعد العيد» ضم حتى أمس نحو سبعة آلاف عضو، واحتوت المجموعة على الدعوة للإضراب واقتراحات من الأعضاء لإيصال الدعوة للحكومة المصرية لتنفيذها».

وقال الدكتور عبد الحليم قنديل المتحدث باسم الحركة المصرية للتغيير «كفاية» وأحد دعاة الإضراب لـ«الشرق الأوسط»: «كفاية ما زالت تدرس موقفها من تبني هذا الإضراب، وإن كان عدد كبير من قياداتها يؤيدونه».

وكانت الحكومة المصرية قد رفضت عدة دعوات تطالب ببدء الدراسة بعد عيد الفطر المبارك، معللة رفضها بأنه في هذه الحالة ستقل مدة الفصل الدراسي الأول عن 34 أسبوعا، وهو ما يخالف اللائحة.

واعتبر قنديل أن الحفاظ على مدة الفصل الدراسي الأول لتكون 34 أسبوعا ليس أمرا صعبا، وقال «هناك عدة أساليب لتحقيق ذلك الهدف، منها تقليص مدة إجازة نصف العام لتصبح أسبوعا واحدا فقط بدلا من أسبوعين، أو إلغاء العطلة الرسمية يوم السبت من كل أسبوع لتصبح يوم الجمعة فقط».