ارتقاء السلالم يقلل مخاطر الموت بنسبة 15%

TT

على من يسكن في الطابق السادس من مبنى بلا مصعد، ألا يحسد أصحاب المصاعد، لأن ارتقاء السلالم يومياً يمكن أن يحسن أداء القلب، ويقلل ضغط الدم ويخفض مستوى الكوليسترول في الدم.

توصلت إلى هذه النتائج، دراسة سويسرية جديدة أجراها البروفيسور فيليب ماير على العاملين في جامعة جنيف. وعرض ماير نتائج الدراسة أمس، في آخر أيام المؤتمر الثالث لأطباء القلب الأوروبيين الذي كان قد افتتح في مدينة ميونيخ بجنوب ألمانيا يوم 30 أغسطس (آب) الفائت. ويمكن اعتبار نتائج الدراسة، خبراً ساراً للنساء، لأن ارتقاء السلالم يومياً، وفق الدراسة، يضيّق أيضاً محيط الورك ويقلّص الخصر بشكل ظاهر.

حسب تقدير البروفيسور ماير فيمكن ارتقاء السلالم يومياً أن يكون البديل عن نصيحة مزاولة الرياضة الخفيفة لمدة نصف ساعة، وعلى مدى خمسة أيام في الاسبوع. لأن نصف الأوروبيين لا يأخذون بهذه النصيحة العلمية. وشارك في الدراسة 77 فرداً من العاملين في جامعة جنيف وممّن لا يؤدون اي نوع من الرياضة. وتوصّل المتطوعون إلى الارتفاع بلياقتهم من بلوغ الطابق الخامس في الأسبوع الأول إلى بلوغ الطابق الـ23 عند انتهاء الدراسة بعد 6 أسابيع. وأظهرت الفحوص السريرية على المشاركين، الذين تبقى منهم 69 فرداً في النهاية، أن رياضة ارتقاء السلالم عملت على خفض احتمالات الموت بأمراض القلب والدورة الدموية بنسبة 15%، وزادت نسبة الأوكسجين في خلايا الجسم بنسبة 8,6%، وانخفض ضغط الدم بنسبة 1,7% وانخفض معه مستوى الكوليسترول في الدم بنسبة 3,9%. والمهم أيضا أن محيط الورك تقلّص لدى المتطوعين بنسبة 1,8% بعد انتهاء الدراسة، كما نحلت خصورهم.