زواج وشيك لنجل ساركوزي؟

لن يرسل بطاقات دعوة بل رسائل نصية لتضليل «الباباراتزي»

TT

هل يفعلها جان ساركوزي، نجل الرئيس الفرنسي، ويتزوج في غفلة من كاميرات الصحافة وفضول وسائل الإعلام؟ هذا ما تتوقعه صحيفة «الباريزيان» الباريسية في خبر نشر في عددها الصادر أمس.

وكان ساركوزي الابن، قد أعلن خطوبته، في يونيو (حزيران) الماضي، على جيسيكا سباعون، وريثة سلسلة متاجر «دارتي» للأجهزة الكهربائية والمنزلية. لكن المواعيد التي جرى تحديدها للعرس تأجلت أكثر من مرة. جاء في الخبر أن زواج جان ساركوزي بات وشيكاً، وهو لن يبعث ببطاقات دعوة إلى الضيوف من باب التكتم والحيطة من المصورين، وإنما سيكتفي بإرسال إشعارات هاتفية نصية أو الاتصال، ببساطة، بأصدقائه هاتفياً لإبلاغهم بمكان الحفل، في آخر لحظة. وجدير بالذكر أن الشبيبة الفرنسية تلجأ إلى هذا النوع من «الإنذار بالتجمع» عبر الهاتف لدى إقامة الحفلات الموسيقية غير المرخصة في الفضاءات الخالية من العمران.

يبلغ جان ساركوزي من العمر 22 سنة، وهو أحد ثلاثة أبناء للرئيس الفرنسي. وهو حالياً يدرس القانون في الجامعة، لكنه ليس مثل بقية زملائه، فعدا عن كونه ابن رئيس الجمهورية، تقدم للانتخابات البلدية في ضاحية نويي الباريسية الراقية وفاز بمنصب المستشار العام للمجلس البلدي، الأمر الذي قد يفتح أمامه بوابة العمل السياسي على مصراعيها. وكان أبوه الرئيس ساركوزي قد بدأ مسيرة صعوده السياسي من ضاحية نويي نفسها في أعقاب انتخابه عمدة لها وهو في مقتبل العمر وبقي في هذا المنصب نحو عشرين سنة تقريباً. كذلك يرأس ساركوزي الابن، راهناً، مجموعة الأغلبية في المجلس المحلي لعموم منطقة «هوت دو سين»، شمال العاصمة.

وكان ارتباط جان ساركوزي بوريثة يهودية ثرية قد أثار قضية تورّط فيها رسام الكاريكاتور الفرنسي المعروف سينيه. إذ نشر هذا الأخير رسماً في صحيفة «شارلي إبدو» الساخرة، غمز فيه من قناة هذا الارتباط، مما أثار حفيظة جمعيات يهودية رأت فيه نوعاً من العداء للسامية. وأسفر ذلك عن طرد الرسام العجوز من الصحيفة بسبب هذه الاتهامات.