تقدمت لوس أُوجيه، ملكة جمال فرنسا لعام 1961، بدعوى أمام محكمة الجزاء في مدينة مرسيليا، بجنوب البلاد، ضد جنفييف دو فونتينيه، رئيسة اللجنة المشرفة على تنظيم مسابقات الجمال، تتهمها فيها بالسب والقذف العلني في حقها، وتطالبها بتعويض قدره 50 ألف يورو.
وكانت مدام فونتينيه (76 سنة)، الشهيرة بارتداء قبعات عريضة باللونين الأسود والأبيض، قد وصفت ملكة الجمال السابقة بأنها «فاسقة وضارة وشريرة». وجاءت هذه الأوصاف في حديث نشره الموقع الإلكتروني لليومية السويسرية «لو ماتان» قبل أشهر. ورأت لوس أُوجيه، التي تبلغ من العمر حالياً 74 سنة، أن هذه النعوت «تشكّل مساساً بشرفها وسمعتها». لكن «البادي أظلم»، كما يقول المثل، فقد كشفت ملكة الجمال المتقاعدة أن جنفييف كانت تطلب من المتباريات التقاط بعض الصور، التي يفضّل أن تكشف عن الصدر، قبل اشتراكهن في المسابقة. وجاءت اعترافات لوس أُوجيه لتصب الزيت على النار التي أشعلها ظهور صور مكشوفة لملكة جمال فرنسا لهذا العام، فاليري بيغ، وغضب مدام دو فونتينيه عليها ومحاولتها نزع اللقب منها، الأمر الذي أثار غضب أهالي جزيرة ريونيون الفرنسية في المحيط الهندي، التي تمثلها بيغ، وأحبط المحاولة.