عثرت صحيفة في البرازيل على عارضة الأزياء السابقة التي كانت تحظى بحب مرشح الحزب الجمهوري للرئاسة الأميركية جون ماكين، في مرحلة الشباب. وكانت البرازيلية ماريا جارسيندا تيديسييرا دي جيساس، 77 عاما، قد التقت ماكين في عام 1957، أثناء قضاء عطلته على سفينة تابعة لسلاح البحرية في ريو دي جانيرو، حيث كان في ذلك الوقت لا يزال طالبا عسكريا في أكاديمية البحرية الأميركية.
يذكر أن ماكين كان يقضي كل دقيقة متاحة له مع الفتاة البرازيلية الجميلة حينئذ، ووصف تفاصيل تلك الفترة في مذكراته (فيث أوف ماي فاذرز) أو «إيمان آبائي» الصادرة في عام 1999.
ورغم أن المذكرات لم تكشف النقاب عن اسم جارسيندا، إلا أن وسائل الإعلام لم تكف عن محاولاتها لتحديد هذه الشخصية.
وفي مقابلة صحافية لها مع صحيفة «إكسترا» وصفت جارسيندا ماكين الشاب بـ«الحبوب والرقيق والرومانسي». وكان ماكين كتب في مذكراته انه قضى معها آخر ليلة له في البرازيل أثناء العطلة، مشيرا إلى أنها أقلته بسيارتها بعد ذلك إلى السفينة. وأضاف أنه طار بعد ذلك عدة مرات إلى ريو دي جانيرو ليلتقي بها، إلا أن العلاقة لم تدم طويلا.
وتعيش جارسيندا حاليا في منطقة ماجي، التي تبعد 60 كيلومترا غرب ريو دي جانيرو. وتزوجت أربع مرات، إلا أنها تعيش بمفردها منذ عشر سنوات.
وتصف المرأة، التي تعرف باسم «شيري» بين جيرانها، نفسها بأنها لم تكن عارضة أزياء سابقة فقط، بل كانت أيضا «راقصة وعشيقة لرجال مهمين جدا».
وأوضحت أنها خسرت كل أموالها على موائد لعب القمار. وأكدت جارسيندا أنها سترسل برقية تهنئة إلى ماكين، إذا فاز في انتخابات الرابع من نوفمبر(تشرين الثاني) المقبل أمام باراك أوباما، وستوقع عليها بعبارة «من حبك الكبير في البرازيل»، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).