صادرت الشرطة الفرنسية 649 حيواناً من شخص يقيم في جنوب فرنسا، بعد شكوك في حيازته إياها بصورة غير قانونية. واستدعت المصادرة انتقال مجموعة من ثلاثين دركياً وشرطياً وفق تنسيق مع النيابة العامة المحلية، لمحاصرة المكان المؤلف من منزلين محاطين بأرض واسعة في مدينة بيزييه الصغيرة. وكان عدد من الصيادين والمتنزهين على ضفاف نهر «الأُورب»، في المنطقة، قد أبلغ الشرطة بوجود أعداد كبيرة من الزواحف في الأرض المحيطة بالمنزلين. ولدى وصول الشرطة إلى المكان وجد أفرادها 640 سلحفاة، بينها أنواع خطيرة لديها فكوك قوية قادرة على العض ونهش الأصابع. كما وجدوا عدداً من الطواويس الخضراء وبعض الحيوانات النادرة، واستغرق الأمر رجال الشرطة ما لا يقل عن خمس ساعات لجمع الطرائد.
صاحب المنزلين قال في ما بعد إنه يعمل في تربية الزواحف منذ ثلاثين سنة بدافع الهواية. ولم توجه له النيابة تهمة حتى الآن، لكنها أخذت عليه حيازة أعداد كبيرة من الحيوانات من دون ترخيص وغياب شروط تربيتها، خصوصاً أنها من فصائل نادرة ومشمولة بالحماية.