معرض للآثار الفرعونية في مدينة دالاس الأميركية

يضم 55 قطعة للملك توت عنخ آمون ويبلغ عائده 27 مليون دولار

إحدى القطع المشاركة في المعرض
TT

تشهد مدينة دالاس الأميركية نهاية هذا الأسبوع افتتاح معرض للآثار المصرية الفرعونية، يضم عدداً من آثار الملك الفرعوني «توت عنخ آمون» وذلك بحضور مسؤولين مصريين وأميركيين. ومن المقرر أن يستمر هذا المعرض، الذي سيفتتح يوم 15 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري، حتى شهر سبتمبر (أيلول) من العام المقبل، وسط توقعات بأن يزوره أكثر من 2 مليون شخص.

فاروق حسني، وزير الثقافة المصري، صرح بأن تنظيم المعرض في الولايات المتحدة الأميركية سيحقق لمصر ترويجاً سياحياً وإعلامياً، فضلاً عن العائد المادي الذي يبلغ 27 مليون دولار أميركي. وأضاف أن هذا العائد سيصار إلى توجيهه لمنظومة ترميم الآثار وإقامة المتاحف في مصر، حتى تكون الآثار «هي من يبني متاحفها ويطوّرها».

وأشار حسني الى أن المعرض سيجول في عدة مدن داخل الولايات المتحدة، قبل أن يعود إلى القاهرة عام 2011. وكان قد سبق للمعرض أن نظم في مدن أميركية وبريطانية وسويسرية أخرى منذ عام 2004.

من ناحية ثانية، بلغت قيمة تأمين القطع الأثرية المعروضة 650 مليون دولار، تشمل أخطار الحوادث والسرقة والعمليات الإرهابية. وتجدر الإشارة، إلى أن هذا المبلغ يمثل القيمة الأعلى في التأمين على معارض الآثار الفرعونية في الخارج. وسوف يحصل الجانب المصري، بجانب العائد السابق ذكره، على قرابة مليوني دولار نتيجة بيع التذاكر والمطبوعات والقطع المستنسخة من آثار الملك الشاب، التي وصلت إلى 250 قطعة تولّى المجلس الأعلى للآثار في مصر استنساخها من مقبرته في وادي الملوك. وهي تحمل شعار المجلس، كسياسة عامة ينوي المجلس الاحتفاظ بملكيتها طبقاً لحقوق الملكية الفكرية.

هذا، وبالرغم من أن محور المعرض سيكون آثار الفرعون الشاب، إذ سيصار إلى عرض 55 قطعة له، تعكس روعة البناء والتصميم عند القدماء وأبرزها تمثالان يمثلانه مرة بتاج الوجه القبلي، وأخرى بتاج الوجه البحري إضافة إلى تمثالين من الخشب المغطى بالذهب، فإن المعرض سيشهد أيضا عرض قرابة 80 قطعة أثرية أخرى ترجع إلى عصور تاريخية مختلفة من آثار العصر الذهبي الفرعوني.