الأثريون العرب يدقون ناقوس الخطر لحماية الأقصى من حفريات إسرائيل

مؤتمرهم الحادي عشر يبدأ غدا في جامعة سوهاج

TT

أكثر من 100 باحث ومتخصص في الآثار يجتمعون غداً السبت في جامعة سوهاج، بجنوب مصر، حيث يعقد المؤتمر الحادي عشر للأثريين العرب. ومن خلال المؤتمر سيتوجه المشاركون بنداء لحماية المسجد الأقصى من الحفريات الإسرائيلية التي تهدد بنيانه. كما سيشهد المؤتمر للمرة الأولى حضور رائف نجم، المسؤول عن لجنة إعمار المسجد الأقصى، ليتكلم عن تأثير الحفريات على المسجد طوال نصف قرن، إلى جانب تناوله في محاضرته طرق حماية الآثار والحد من سرقتها وطرق وأساليب استردادها.

المشاركون في المؤتمر جاءوا من مصر والدول العربية، وسيقدمون بحوثاً تتناول محاور متعددة، منها بجانب المخاطر الإسرائيلية على آثار القدس، المخاطر التي تتعرض لها الآثار في كل من السودان والعراق. ولكن في مقدمة الجهود خروج المؤتمر بنداء إلى منظمة التربية والثقافة والعلوم «اليونيسكو» يطالب بالتدخل السريع والفوري لوقف أية حفريات تجريها سلطات الاحتلال في مدينة القدس الشريف باعتبارها أثراً عالمياً مدرجاً على قائمة التراث العالمي التابعة للمنظمة الدولية.

من ناحية ثانية، بين الأهداف الأخرى للمؤتمر السعي لتوحيد المصطلح الأثري في البلدان العربية، ومناقشة فكرة عمل قانون موحّد للآثار العربية بهدف حماية التراث الوطني العربي، وإصدار معجم للآثار العربية. كذلك سيكرّم المؤتمر عدداً كبيراً من الشخصيات العربية التي خدمت الآثار منها: الدكتورة نعمات أحمد فؤاد، والدكتور عبد المنعم عبد الحليم سيد من جامعة الإسكندرية، والدكتور محمد إبراهيم بكر ومنصور بريك والدكتور عبد الناصر ياسين، ومن تونس إبراهيم شبوح والدكتور منير قنتر. ويضم اتحاد الأثريين العرب في عضويته حوالي 2500 عضو منهم 40 % من دول الخليج العربي.