احتجزت الشرطة الفيدرالية الأميركية «إف. بي. آي» مسافراً كان على متن رحلة لشركة الطيران الفرنسية «إير فرانس» متجهة من باريس الى نيويورك، حال نزوله الى أرض المطار، بعد بلاغ باعتدائه على قائد الطائرة. وتبين للمحققين أن المعتدي هو ماتياس غيران هيرميس، أحد ورثة دار هيرميس الفرنسية الشهيرة للبضائع الجلدية والثياب الفاخرة.
وكانت شرطة المطار قد تلقت، الثلاثاء الماضي، نداءً من طيار يفيد بأن أحد المسافرين حاول توجيه لكمة له وشل حركته بالإمساك به من مكان ما في جسمه. وبعد التحقيق مع الوريث الثري أفادت الشرطة بأنها أطلقت سراحه مقابل كفالة قدرها 50 ألف دولار. وفي اليوم التالي، أي نهار أول من أمس، مثل هيرميس أمام المحكمة الفيدرالية في حي بروكلين النيويوركي وأدين بالاعتداء على شخص من فريق الطائرة وهي في الجو.
وحسب المعلومات التي تسرّبت للصحافة من محضر الدعوى، فإن الحادث وقع بعد رفض ماتياس غيران هيرميس الامتثال لطلب المضيفات له بالعودة الى مقعده بينما كان جالساً على مسند كرسي إحدى المسافرات. ولما تطوّر الأمر الى نزاع بينه وبين قائد الطائرة، أقدم الطاقم على ربط يدي المسافر المشاكس لحينما حطت الطائرة في مطار كنيدي الدولي في نيويورك.