دبي: الحبس والإبعاد لبريطانيين أدينـا بتصرفات «تخدش الحياء»

إغلاق ملف القضية بعد 3 أشهر من الجدل

TT

أغلقت محاكم دبي أمس قضية شغلت الإعلامين البريطاني والإماراتي على حد سواء، وحكمت محكمة جنح دبي بالسجن ثلاثة أشهر والإبعاد عن الأراضي الإماراتية، بعد إمضاء العقوبة، على بريطانيين أدينا بأعمال «تخدش الحياء» على شاطئ جميرا، أحد شواطئ إمارة دبي في يوليو (تموز) الماضي.

 القاضي حميد عبد الخير، أصدر الحكم بحق المقيمة في دبي ميشيل بالمر (37 سنة) وصديقها الزائر فينس آكروس (34 سنة) بعد إدانتهما، كما حكم على كل منهما بدفع غرامة مقدارها الف درهم لتناولهما الكحول. وأعلن أكروس وبالمر خلال المحاكمة أنهما بريئان من التهمة الموجهة إليهما بشأن ارتكاب فعل فاضح يخدش الحياء العام.

وكان المتهمان قد اعتقلا في الخامس من يوليو الماضي من طرف شرطة موانئ دبي على الشاطئ العام في منطقة جميرا. ومن ثم هزّت القضية الرأي العام الإماراتي، قبل أن ينتقل الجدل إلى الإعلام البريطاني. وقد نشرت صحيفة «الديلي ميل» تقريراً وصفت فيه البريطانيين في دبيّ ـ الذين تقدّر إحصاءات غير رسمية عددهم بنحو 100 ألف شخص ـ بأنهم «متعالون ولا يكترثون بالقوانين» المعمول بها في الإمارة ودولة الإمارات العربية المتحدة.