سجلت رحلة بالقطار بين مدينتي لاروشيل، على الساحل الغربي لفرنسا، والعاصمة باريس لمدة تزيد على الساعتين، ليلة أول من أمس، لأن ذراع أحد الركاب علقت في فجوة مرحاض المقطورة التي كان يسافر فيها. واضطر سائق القطار السريع الى التوقف في بلدة سورجير وانتظار مجيء رجال الطوارئ لحل المشكلة.
وكان الراكب البالغ من العمر 26 عاماً قد حاول انتشال هاتفه النقال الذي سقط سهواً داخل كرسي المرحاض. ويبدو أن قوة شفط الهواء سحبت ذراعه الى مجرى المياه ولم يتمكن من تحريرها. وروى أحد الركاب أن سائق القطار أعلن، من خلال مكبر الصوت، عن فترة توقف لا تزيد على العشر دقائق بسبب إصابة أحد المسافرين بوعكة في دورة المياه. ثم عاد السائق وقال إن ذراع أحد المسافرين قد احتبست في المرحاض وهم في انتظار رجال الاسعاف لتحريرها. واستغرقت العملية ساعتين، وكان لا بد من وضع قاعدة المرحاض عند مستوى مجرى الماء لتخفيف الضغط على الذراع المحتجزة. وأصيب الراكب بكدمات في الكوع ولكن بدون كسور. وواصل المسافرون، بعدها، رحلتهم إلى العاصمة.