الأميرة ليلى بهلوي توفيت لتناولها مزيجا من الأدوية والكوكايين

TT

لندن ـ أ.ف.ب: توفيت الابنة الصغرى لشاه ايران السابق الأميرة ليلى بهلوي، الشهر الماضي، في لندن اثر تناولها مزيجا من الادوية والكوكايين، حسبما اظهرت نتائج التشريح التي نشرت أمس في لندن.

وأكد طبيب كان يعالج ابنة الشاه التي توفيت عن 31 عاما ان الاميرة الشابة سرقت من عيادته وصفات طبية خلال زيارة لها في وقت سابق هذه السنة.

واعطيت هذه المعلومات خلال جلسة قضائية تهدف الى تحديد اسباب وفاة الأميرة.

وكان قد عثر على الأميرة الايرانية ميتة في العاشر من يونيو (حزيران) الماضي في الجناح المؤلف من اربع غرف الذي كانت تسكنه في احد فنادق لندن الفخمة.

وتبين من نتائج التشريح ان ليلى بهلوي تناولت كمية كبيرة من عقار «سيكونال» لمعالجة الصرع والأرق اضافة الى مسكنات وكمية من الكوكايين.

وتم تأجيل الجلسة القضائية من دون اصدار قرار، في انتظار ان يقدم طبيب الاميرة في لندن، منغاد اقبال، لائحة كاملة بالادوية التي وصفها لها خلال زياراتها الثلاث لعيادته هذه السنة.

وصرح اقبال خلال الجلسة ان ليلى بهلوي زارته ثلاث مرات هذه السنة، وانه وصف لها ادوية لعدد من العوارض. واكد ان ليلى بهلوي اغتنمت غيابه عن مكتبه خلال زيارتها الثالثة وسلبت منه وصفات طبية.

وأرجأ المأمور القضائي الذي رأس الجلسة بول كنابمان المداولات الى الثامن من اغسطس (آب) المقبل، مشيرا الى تعارض بعض تصريحات اقبال مع الشهادات التي كان قد ادلى بها للشرطة.

وقال كنابمان: «اريد ان اعرف الأدوية التي وصفت (للأميرة ليلى)، ولأي اسباب وصفت لها ومع اي تحذيرات».

وكانت فرح بهلوي والدة الأميرة ليلى قد قالت لدى وفاة ابنتها «كانت ليلى محبطة جدا منذ بضع سنوات. الوقت لم يضمد جراحها».

واضافت فرح بهلوي المقيمة في المنفى في باريس ان الأميرة ليلى «عرفت المنفى في سن التاسعة ولم تتخط يوما وفاة والدها» شاه ايران السابق.

وكان الشاه قد اضطر الى مغادرة ايران عند قيام الجمهورية الايرانية. وتوفي في المنفى في القاهرة قبل 22 عاما.